اهتماماتك

3 يناير 2022

فتاة تسيطر على أسد في الكويت.. تحمله وكأنه طفل

تصدر مقطع فيديو يوثق سيطرة فتاة في الكويت على أسد، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جرى تداول المقطع المصور على نطاق واسع وتحت عناوين مختلفة.
ويظهر الفيديو، الفتاة وهي تحمل الأسد وتسير به في أحد الشوارع دون أن تعرف وجهتها، كما لو أنها "تحمل طفلا صغيرا مشاغبا إلى سريره، أو تحمل قطة"، على حد وصف المعلقين.
وجاء من ضمن التعليقات في هذا السياق: "كأنها الأم اللي تبي اطلع ولدها المشاغب غصب من الألعاب أو توديه سريره وهو مب راضي يطلع"، "كأنها ماسكة بسة".
الفيديو يوثق كذلك محاولات الأسد الصغير مقاومة الفتاة والإفلات من قبضتها، لكنها أحكمت قبضتها عليه وسارت به وهو بين ذراعيها بثقة تامة، حتى أن تلك المحاولات لم تخِفها أبدا.


وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق، أن الجهات المعنية، سيطرت على أسد في منطقة الصباحية من قبل مالكيه يوم الجمعة، بعد أن أثار خروجه بأحد الطرقات هلع السكان.
ونقلت عن مصادر أمنية أن بلاغا تلقته عمليات وزارة البيئة عن مشاهدة شبل أسد يتجول في أحد الطرقات، وعليه توجه رجال شرطة البيئة إلى المكان.
وتداولت حسابات كويتية في موقع تويتر مقطع فيديو تحت عنوان "ليلة رأس السنة وفي شوارع الصباحية. العادة قطط وكلاب ضالة لكن هذه المرة. أسد هائم، تمت السيطرة عليه وجاري. البحث لمعرفة صاحبه".


وأضافت المصادر، أنه بعد البحث تبين أن الأسد يعود لفتاة وتم التعرف عليها، مشيرا إلى أن والد الفتاة نسّق مع الأشخاص الذين ربوا الشبل ومع شرطة البيئة لتسليمه إليهم بعد السيطرة عليه وإعادته إلى مكانه.
وشهدت ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة رواجا بين فئة الشباب العرب خلال السنوات الأخيرة، رغم ثمنها الباهظ والقوانين الحكومية الصارمة،
ومن بين أكثر أنواع الحيوانات انتشارا في هذه الظاهرة، الأُسود والفهود والضباع والذئاب وكذلك بعض الطيور الجارحة؛ ما يثير تساؤلات عديدة حول أسباب ازدياد الظاهرة، وكيفية وصول هذه الحيوانات إلى داخل المناطق السكنية.
ويبدو أن لمواقع التواصل الاجتماعي تأثيرا كبيرا في ذلك؛ إذ ينشر بعض مشاهير أو مستخدمي مواقع التواصل صورا ومقاطع مصورة مع حيوانات مفترسة.