اهتماماتك

14 ديسمبر 2021

قطع أنثوية كانت حكرا على الرجال.. وأخرى ذكورية كانت حكرا على النساء

أثار النجم هاري ستايلز اندهاش كثير من متابعيه حين ظهر بفستان خلال إحدى جلسات التصوير التي قام بها لصالح مجلة فوغ.
ورغم كل هذا الاستغراب والاستهجان الذي تعامل به الناس مع فستان ستايلز، لكنهم لا يعلمون أن ذلك كان الوضع الطبيعي قبل مئات السنين، حيث كان يرتدي الرجال الفساتين، التنانير، والأحذية ذات الكعب العالي.
ونستعرض فيما يأتي أبرز 10 أشياء كان يرتديها الرجال والنساء على حد سواء قديما:

ارتدى الرجال الفساتين والتنانير بشكل طبيعي حتى القرن الـ 19





كان يداوم الرجال والنساء، حتى عصر النهضة، على ارتداء نوعية الملابس الطويلة الفضفاضة. وكانت السترات القصيرة من القطع الأساسية في خزانة الملابس الرجالية خلال تلك الفترة.
كما أصبحت التنانير الرجالية أقصر في الطول وأفضل على الصعيد العملي خلال القرنين الـ 14 والـ 15، وكانوا يرتدونها مع جوارب أو بناطيل ضيقة.

ملك فرنسا، لويس الرابع عشر، كان عاشقا لأحذية الكعب العالي





لم يكن لويس الرابع عشر هو الرجل الوحيد المولع بتلك الأحذية، بل كانت موضة شائعة في الأوساط الرجالية عموما، وذلك لأن تلك الأحذية كانت ترمز وقتها إلى القوة والهيمنة.

النساء أول من ارتدى القبعات المنخفضة الناعمة ذات الحواف (فيدورا)





برزت موضة تلك القبعة في البداية كموضة نسائية، وسبق أن ظهرت بها في البدايات الممثلة سارة برنهاردت.
وظلت تلك القبعة رائجة في الأوساط النسائية فترة طويلة، حتى ظهر بها الأمير إدوارد في بداية عشرينيات القرن الماضي وبعدها بدأت تنتشر بين الرجال.

استعان الرجال بالمكياج على مر التاريخ





كان الرجال منذ أيام الفراعنة يبرزون أعينهم بأنماط مميزة من الكحل باستخدام صبغات سوداء. وهناك أمثلة كثيرة لرجال أثرياء ظلوا يداومون على الظهور ببعض أنواع المكياجات حتى فترة العصر الفيكتوري ثم بدأ ينظر للمكياج الرجالي على أنه شيء غير لائق.

ارتدى الرجال مشدات في القرنين الـ 18 والـ 19





بينما يتصور البعض أن المشد (الكورسيه) هو قطعة نسائية خالصة بامتياز، لكن الحقيقة هي أن الرجال كانوا يرتدون تلك القطعة أيضا في الماضي، وتحديدا في القرنين الـ 18 والـ 19.

الرجال والنساء كانوا يرتدون البناطيل قبل العصور الوسطى





كانت تداوم النساء على ارتداء البناطيل لأسباب عملية في العصور القديمة، ومع مرور الوقت، وتحديدا في العصور الوسطى، صارت البناطيل ممنوعة عليهن، ثم أصبحت منذ عهد جديد جزءا من خزانة الملابس النسائية تدريجيا بدءا من القرن التاسع عشر.

الليغنغز والجوارب كانت مصنفة كقطع ذكورية





كانت بداية تلك القطع مع الرجال في العصور الوسطى، وكانت من القطع الملائمة للاستخدامات الكاجوال والعسكرية، ولم تبدأ النساء في ارتداء قطع مماثلة للطماقات حتى القرن الـ 19.

اللون الوردي كان رجاليا في الأساس





نظرا لارتباط اللون الأحمر بالقوة والعاطفة، فقد كان ينظر إلى اللون الوردي باعتباره لونا أحمر فاتحا، ولهذا كان يصنف قديما أيضا على أنه من نوعية الألوان الذكورية القوية. وبينما يمكن الآن للجنسين ارتداؤه، لكنه كان يعتبر أكثر ملاءمة للصبية والشبان قديما.

حقائب اليد كانت مقصورة في الأصل على الرجال





كان يعتاد الرجال في العصور الوسطى وعصر النهضة على حمل الحقائب بغرض تخزين العملات المعدنية، الأعشاب، الطعام والمتعلقات الشخصية.
ورغم تراجعها بعض الشيء مع ظهور موضة الجيوب في الملابس، لكن ظل الرجال الأثرياء يستخدمونها لاستعراض مكانتهم.

ساعات اليد كانت مصنفة باعتبارها قطعة نسائية قديما





يؤكد بعض المؤرخين أن أول ساعة يد تم تصنيعها لملكة نابولي في القرن التاسع عشر، وعلى مدار الـ 100 عام التالية، داوم كثير من النبيلات على ارتداء ساعات اليد، في حين كان ينظر إليها الرجال على أنها قطعة نسائية واستمروا في استخدام ساعات الجيب، ولم يبدأوا في استخدام ساعات اليد هذه إلا مع حلول القرن العشرين، ومن بعدها، بدأت ترتبط ساعات اليد أكثر بالرجال، حتى صارت قطعة رجالية بامتياز.