اهتماماتك

13 ديسمبر 2021

قواعد إتيكيت "غريبة" كان يطبقها الناس قديمًا

هناك عادات كثيرة في الماضي قد تبدو غريبة بالنسبة لنا اليوم، ومن ضمن هذه الأشياء بعض قواعد الإتيكيت التاريخية التي كان يتعامل بها الناس قبل عشرات ومئات السنين.
وهي القواعد التي كان يلتزم بها الجميع في الماضي، ليسهل اندماجهم بشكل مميز داخل المجتمع الذي يعيشون فيه. ولهذا، فإنه حتى وإنْ بدت تلك القواعد غريبة من منظور الناس الآن، إلا أنها تقدّم بالفعل، فهمًا أوسع لما كانت تبدو عليه الحياة اليومية قديمًا.
ونستعرض فيما يلي، مجموعة من أغرب قواعد الإتيكيت التي كان يطبقها الناس في الماضي:

الرجال كانوا معتادين على طلب الأكل للنساء في المطاعم.





وهي العادة التي ظلت موجودة حتى النصف الثاني من القرن العشرين، حيث كان يداوم الرجال على تلك القاعدة، وكانوا يسألون النساء أولًا، عما يُردنَ تناوله من الطعام.

قيام النساء بتقديم هدايا مصنّعة يدويًا للرجال.


وكان ذلك بمثابة العرف المعمول به في الحقبة الفيكتورية، حيث كان عرفًا بالغ الأهمية، فالمرأة إذا كانت تودّ حينها تقديم هدية للرجل، فكان عليها أن تصنع له الهدية بنفسها. وكانت قدرة المرأة على تصنيع الهدية كاملة، دليلًا على أنها ستكون زوجة جيدة.

الابتسام عند الرد على المكالمات.





كان يُطلب من الناس أن يبتسموا عند الرد على المكالمات الهاتفية، حتى لو لم يكن بمقدور الطرف الآخر رؤية تلك الابتسامة، لكن هذه كانت قاعدة إتيكيت سائدة وقتها.

ممنوع على الوالدين اللعب مع المولود الجديد.


كان يُنصَح الوالدان بعدم إظهار العاطفة لأطفالهم الرضع، في الشهور الأولى بعد الولادة؛ لأن الخبراء حينها، كانوا يرون أن ذلك سيعمل على إفساد الطفل عندما يكبر بعد ذلك.

استعانة النساء بمراوح اليد القديمة لمغازلة الرجال.





وهي العادة التي كانت منتشرة في الأوساط النسائية خلال العصر الفيكتوري، وهي حيلة كُنّ يلجأنَ إليها، عندما يرغبن في مغازلة الرجال، دون أن يَظهَرن بشكل غير محتشم.

استعانة النساء بالطوابع لإرسال رسائل سرية للرجال.


وهي حيلة أخرى من الحيل التي كانت تتبعها النساء في تلك الحقبة، كصورة من صور التواصل السري مع من يحبون من الرجال، وذلك من خلال المظاريف والطوابع البريدية، فمكان وضع الطابع والزاوية التي يوضع بها على المظروف، كلها إشارات أو علامات كانت تنقل من خلالها المرأة بعض رسائل الحب والاهتمام للرجل، بشكل غير مباشر.

الناس في محكمة "فرساي" كانوا يخدشون الباب بدلًا من الطرق عليه.





كان لملك فرنسا، لويس الرابع عشر، مجموعة من قواعد الإتيكيت التي كان يتّبعها ويفرضها على الجميع، ومنها خدش الباب بدلًا من الطرق عليه، حين يودّ أحد التحدث إليه.

إمكانية استقبال أفراد العائلة الملكية في فرنسا ضيوفهم من على أسِرَّتِهم.


كان مقبولًا في فرساي، أن يستقبل الملك والملكة ضيوفهما، وهما لا يزالان على سريرهما.

وقوف الناس لمشاهدة الملك لويس الرابع عشر وهو يتناول الطعام.





كان الناس معتادين على الوقوف أو الجلوس لمشاهدة لويس الرابع عشر، وهو يتناول الطعام برفقة أسرته، وهو ما كان يفعله ضيوف الملك أنفسهم، حال قدومهم وقت تناول الطعام.

حاشية الملك هنري الثامن كانوا يُقبِّلُون أغطية فراشه كل صباح للتحقق من عدم وجود السموم عليها.


وهي عادة غريبة كان يداوم عليها هنري الثامن، للتأكد من أن المحيطين به، لا يحاولون قتله.

وقوف الناس لمشاهدة الملك هنري الثاني وزوجته وهما يتجهزان بالملابس كل صباح.





كان يقف الجميع، سواء من النبلاء أو الخدم، لمشاهدة الملك وهو يتجهّز ويتحضّر لممارسة مهام عمله كل صباح، وهي العادة التي كانت تنفذ بالقصر بشكل يومي كل صباح.

كثرة الابتسام في الأماكن العامة أمر "غير لائق".


كان العرف السائد في القرن الـ19 هو الظهور بتعبيرات وجه حيادية، عند التواجد في أيّ من الأماكن العامة؛ لأن الابتسام بشكل زائد في تلك الأماكن، كان تصرفًا غير لائق.