اهتماماتك

26 أكتوبر 2021

رجل يفضل السجن على الإقامة مع زوجته.. إليك التفاصيل

طلب زوج من الشرطة حبسه في سجن مفضلا ذلك على أن يكمل حياته بجانب زوجته، حيث يخضع لإقامة جبرية في منزل بإيطاليا في حادثة نادرة.

ويعيش الزوج ويدعى غيدونيا مونتيتشيليو وهو ألباني في الثلاثين من عمره بالقرب من روما، لكنه لم يعد "يطيق التعايش القسري مع زوجته"، وفقاً لما جاء في بيان للشرطة.

وفرضت الأجهزة الأمنية الإيطالية الإقامة الجبرية على الرجل قبل عدّة أشهر، لارتكابه جرائم مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، وكان من المفترض أن تبقى الحال كذلك لسنوات، بحسب ما قال رئيس الشرطة في تيفولي فرنشيسكو، جاكومو فيرانتيه، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية.

كما تضمن بيان الشرطة أنه بعدما "طفح الكيل، فضّل الرجل الهروب وتقديم نفسه للشرطة طالباً منها إكمال محكوميته خلف القضبان".

وكان الزوج يعيش مع زوجته وعائلته، وقال إن "الأمور لم تكن تجري على خير، تحوّلت حياتي الأسرية إلى جحيم لم أعد أتحمّله وأريد أن أقبع في السجن"، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية، الإثنين 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

من جهتها ذكرت صحيفة "إيل كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن السجين احتُجز على الفور في مركز الشرطة، لأنه انتهك شروط الإقامة الجبرية المفروضة عليه بالذهاب إلى هناك.

وبقي للرجل عدة سنوات لانتهاء محكوميته، وبفعلته هذه سيضطر إلى قضائها وهو داخل السجن.

وكانت إيطاليا قد شهدت في سبتمبر/أيلول 2021 حادثة مشابهة، عندما حاول رجل الهرب من السكن مع حماته، حيث أقدم على الاعتداء على شرطي بالضرب حتى يتم اعتقاله ويوضع في السجن كي لا يبقى في الإقامة الجبرية مع حماته.

وقالت صحف محلية إن الرجل البالغ من العمر 52 عاماً من مدينة "أستي" حُكم عليه بالسجن لمدة عامين وشهرين، بعد أن طلب نقله إلى نظام الاعتقال، كي لا يبقى بالإقامة الجبرية مع حماته.

واعتذر الرجل لقاضي التحقيق عما حدث، معترفاً بأنه "بالغ في شرب الكحول ولم يتذكر شيئاً، لكنه أصر على أنه يريد فقط أن يذهب إلى السجن، حتى لا يكون مع حماته في نفس المنزل".