يتواصل البحث عن الطفلة السعودية نوف القحطاني البالغة من العمر 11 عاما بعد مرور 35 ساعة تقريبًا على اختفائها في ظروف غامضة، بعدما خرجت من منزلها في حي الموسى بالرياض، وسط عمليات بحث وتحرٍّ تقوم بها الجهات الأمنية.

وتصدر اسم الطفلة موقع تويتر في السعودية بعنوان (#المفقودة_نوف_القحطاني)، وناشد المغرّدون من شاهدها أو لديه أي معلومات أن يتواصل مع عائلتها.

وكشف ثاني القحطاني شقيق الطفلة نوف تفاصيل ما حدث في يوم اختفائها، وقال: "أتى والداي وثلاثة من أشقائي من منطقة الحرجة جنوب السعودية إلى الرياض لإجراء فحوص للوالد في أحد المستشفيات، في حين شقيقتي نوف ارتدت عباءتها السوداء وخرجت من المنزل صباح أمس لرمي النفايات ولكنها لم تعد".

وأضاف: "منذ 35 ساعة ونحن نبحث عن شقيقتي ولم نجد لها أي أثر، فوالدي كبير في السن ولم يتم إخباره باختفائها خوفا على صحته".

إلى ذلك، ضجت وسائل التواصل في السعودية اليوم الثلاثاء باختفاء الطفلة نوف، معبرين عن أمنياتهم بسرعة رجوعها إلى ذويها، في الوقت الذي راجت صورتها وسط تفاعل واسع من المتابعين في طلب البحث عنها والعثور عليها.

وجاء في تعليقات عدد من المتابعين: "هل كانت زعلانه يوم اطلعت.. هذا السن جدا صعب ابحثوا عنها عند الجيران والاهل واسألوا الجيران اذا عندهم كاميرات مراقبه يفتحونها لكم واذا استراحه فهي اكيد خطفت من الحارس خلو الشرطه تمسكه وبعد اذا عندهم سائق خاص واذا فيه محطه بنزين قريبه يمكن احد العمال خطفها".

وأضاف آخر: "لاحول ولاقوة إلا بالله. الله يردها لاهلها وتقر عيونهم فيها لو يتفقو اهل الحي مجموعات يبحثو عنها بالحفريات اسكان عماله واماكن كذا الله يرده لهم ولايوري احد مكروه".

وتساءل متابع: "عندي استفسار الحارة في الكامل لا يوجد كميرات، لو كان موجودة كميرات في من اول الحارة الي اخر الحارة اي سيارة دخلت الحارة نجيب راعي السيارة اثنين لو نفترض لا يوجد كميرات نرجع المدخل يلي في الحارة اكيد في محلات يوجد لديه كميرات".