اهتماماتك

17 أكتوبر 2021

مايوهات وحفلات ليلية راقصة على شاطئ في جدة

تداولت وسائل الإعلام العربية والدولية، تقريرًا أعدته وكالة الصحافة الفرنسية عن شاطئ "بيور بيتش" في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة السعودية، الذي يتيح لرواده الاستمتاع بالحفلات الليلية والرقص على أنغام الموسيقى، دون تقييد لحريتهم.
وقالت قناة الحرة، تعليقًا على فيديو بثته عبر حسابها في إنستغرام، إن الشاطئ يوفر الاستمتاع بالألعاب المائية، وتدخين الشيشة، والاستجمام تحت أشعة الشمس نهارًا، دون تقييد النساء بزي معين.


وذكرت قناة روسيا اليوم، أن شاطئ "بيور بيتش" الذي افتتح في أغسطس/ آب الفائت، يوفر تجربة جديدة ووحيدة في المملكة التي عرفت لعقود أنها محافظة للغاية، فنهارا، يستخدم الرواد الشاطئ بلا قيود، مع السماح للنساء بارتداء المايوهات، وبعد غروب الشمس، تصدح الموسيقى الغربية عالية من فوق مسرح أقيم على الرمال.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الشابة وقالت "أسما" البالغة 32 عامًا، والتي ارتدت قميصًا أزرق اللون فوق ملابس البحر المبتلّة: "أنا سعيدة أنه بات بوسعي المجيء إلى شاطئ قريب والاستمتاع بوقتي، بوجود ألعاب وأنشطة مختلفة".
وتابعت أسما التي صبغت جزءًا من شعرها بالأصفر، أن التجربة توفر "قمة المتعة.. الحلم أننا نأتي إلى هنا لقضاء عطلة نهاية أسبوع جميلة" في المدينة التي تعرف أنها الأكثر انفتاحًا بالبلاد.



وتكلف تذكرة الدخول للشاطئ 300 ريال (80 دولارا)، وتشمل نشاطات مختلفة.
وتمنع القوانين التصوير حفاظًا على خصوصية رواد المكان، كما تمنع تقديم المشروبات الكحولية، إلا أن القائمين على الشاطئ لا يهتمون بوجود صلة زواج، أو قرابة بين الحضور.
ولا يقدم المكان مشروبات كحولية، نظرًا إلى كونها محظورة في المملكة، وهو ما اعتبره عدد من الرواد، أنه ينقص المكان.



وقالت المصرية هديل عمر بالإنكليزية: "نشأت هنا وقبل سنوات قليلة، لم يكن مسموحًا لنا بالاستماع للموسيقى والمجيء إلى الشاطئ .. لذا، فهذه جنة بالنسبة لنا. لا يمكنني حقًا وصف شعوري".
يذكر أن المملكة شهدت سلسلة تغييرات، وتسعى إلى استقطاب 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2030، وإلى دفع مواطنيها للإنفاق على الترفيه في بلدهم.