اهتماماتك

21 أغسطس 2021

إيجابيات بالجملة تنتظرك حال ابتعادك عن السوشال ميديا

لا يخفى علينا أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت من الوسائل الترفيهية التي نعتمد عليها في تمضية يومنا، لكن مشكلتها أنها تستهلك جزءًا كبيرًا من طاقتنا ووقتنا، وربما يصل الحال بالبعض منا أحيانا إلى حد الإدمان، وهنا تكمن المشكلة، التي تستوجب التدخل الفوري لكي لا تتفاقم الأمور ولكي لا ينتج عنها مزيد من التداعيات.

لم قد يجدر بك اعتزال السوشيال ميديا؟



السوشيال ميديا مليئة بالتناقضات، ومع أنها قد تكون ممتعة، لكنها قد تكون مثيرة للغيظ في الوقت نفسه. ومع أنها قد تجعلك أقل شعورا بالوحدة، لكنها قد تثير لديك أيضا مشاعر العزلة وعدم الكفاءة. وربما من فرط استخدامها، قد تتصورين مع مرور الوقت أنه من الصعب عليك الابتعاد عنها، لكن بطبيعة الحال، هناك كثير من الأسباب التي تدفعك للتوقف عن التعلق بها، وفيما يلي عدة عوامل تحفزك للقيام بذلك:

إنجاز كثير من العمل بشكل أسرع



حيث ستلحظين بدء زيادة معدلاتك الإنتاجية على صعيد العمل؛ إذ سيتاح لك المزيد من الوقت أمامك لإنجاز ما تودين إنجازه، ومعها ستكتشفين كثرة الأعمال التي تنجزينها.

ظهور إبداعاتك وخروجها إلى النور



حيث سيساعدك الابتعاد عن زخم السوشيال ميديا على تهيئة الأجواء بالنسبة لك كي تبدعي في تخيلاتك وأفكارك؛ ما سيجعلك أكثر قدرة على الإبداع في كل ما تقومين به.

الشعور ببعض القلق في البداية



في حين أن تأثيرات اعتزال السوشيال ميديا تكون إيجابية على المدى الزمني البعيد، لكن يجب أن تتهيئي؛ لأن ردة فعلك الأولى قد تنطوي على مشاعر قلق وتوتر.

الشعور بقدر أقل من التوتر



فمع ابتعادك عن السوشيال ميديا، ستلحظين بدء تراجع اهتمامك بما يدور عليها من أحداث متلاحقة، وسيقل انشغالك بما يثار عليها على مدار الساعة، من أخبار، أحداث أو مناسبات، وبالاتساق مع ذلك، سيتراجع شعورك بالتوتر بشكل تدريجي.

الشعور بتزايد معدل الثقة بالنفس



لأنك ستخرجين بذلك من دائرة المقارنات المقيتة، التي إن تركت نفسك لها، فستشعرين دوما بتراجع في معدلات ثقتك بنفسك، ولهذا مع ابتعادك عن السوشيال ميديا، ستلحظين بدء عودة ثقتك بنفسك وتحسنها مع مرور الوقت بمنتهى السهولة.


الانخراط أكثر في النوم



لأن ابتعادك عن السوشيال ميديا وتفاعلاتها التي لا تتوقف سيتيح لك فرصة لالتقاط أنفاسك خاصة في الفترة التي تسبق ميعاد نومك؛ ما سيجعلك أكثر رغبة في النوم بسلاسة.

تقوية العلاقات بينك وبين المحيطين بك وجها لوجه



فمع أن السوشيال ميديا قد تكون وسيلة ممتازة للتواصل، لكنها في الحقيقة مجرد تواصل افتراضي، لكن ابتعادك عنها، سيجعلك أكثر قدرة على التواصل وجها لوجه مع الدائرة المقربة منك، وهو ما لم يكن يحدث في السابق لإحداقك طوال الوقت في هاتفك.


تراجع احتمالية الشعور بالملل



فعلى عكس ما قد يتصوره البعض، ثبت أن الابتعاد عن السوشيال ميديا وتفاعلاتها سيحفزك للقيام بنشاطات أكثر تشويقا من الناحية الذهنية ليخلصك من شعور الملل الذي قد ينتابك في تلك الأثناء، وربما تتعلقين بحل الكلمات المتقاطعة أو قراءة كتب.


قلة الجلوس



لا يخفى على أحد منا مدى خطورة الجلوس فترة طويلة خلال اليوم، وبابتعادك عن السوشيال ميديا، فإنك ستحررين نفسك أكثر، وستسنح لك الفرصة كي تتحركي وتقومي بنشاطات أخرى بعيدا عن الجلوس والمكوث لساعات وساعات على هاتفك.


اكتشاف المزيد عن نفسك وعن شخصيتك



فما إن تتوقفي عن مشاهدة آراء الغير على السوشيال ميديا، فستسنح لك فرصة اكتشاف نفسك، ميولك، أفكارك وحوافزك بشكل أكبر، وهو شيء إيجابي بشكل كبير للغاية.


تحسن مهارات اتخاذ القرار



حيث إن واحدة من كبرى سلبيات السوشيال ميديا هي أنها تحرم الناس من مهارة اتخاذ القرار، وتجعلهم يتصرفون ويتخذون قراراتهم من خلال ما يعرف بالوعي الجماعي، أي التصرف كما يتصرف الآخرون، دون بذل جهد في التفكير واتخاذ القرار. وقد ثبت أن ابتعادك عن السوشيال ميديا سيجعلك أكثر قدرة على التفكير واتخاذ القرارات والاختيارات بصورة أكثر استقلالية، دون التأثر بآراء أو توجهات الغير.

قلة الجدال



حيث سيجنبك الابتعاد عن السوشيال ميديا فكرة الانزلاق في نزاعات ونقاشات لا جدوى منها في الغالب، وبالتالي ستجنبين نفسك أرق الاجتهاد الفكري، النفسي والعاطفي.

اكتساب المزيد من الذكاء العاطفي



فلن يعمل تخليك عن السوشيال ميديا على تحسين شخصيتك فحسب، بل سيساعدك أيضا على اكتساب مزيد من الذكاء العاطفي، وهي مهارة مميزة في أي مكان عمل؛ لأنها ستعزز لديك القدرة على التواصل مع الغير وجها لوجه؛ ما سيعود بالنفع على علاقاتك.