اهتماماتك

1 أغسطس 2021

اعتقال 4 سعوديين مقنعين تعمدوا تخويف مرتادي الأماكن العامة

ألقت شرطة منطقة الرياض في السعودية القبض على مجموعة أشخاص تعمدوا ترويع مرتادي الأماكن العامة عبر ارتداء أقنعة مخيفة وتصوير ذلك ونشره.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، عن المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد خالد الكريديس أن الجهات الأمنية تمكنت من تحديد هويات هؤلاء والقبض عليهم.

وقال المتحدث إن المتهمين كانوا يرتدون أقنعة على وجوههم، ويتعمدون تخويف بعض مرتادي الأماكن العامة وتصوير ذلك ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وأوضح الكريديس أن المتهمين هم 4 مواطنين في العقدين الثاني والثالث من العمر، وجرى إيقافهم واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

ويظهر مقطع الفيديو المنتشر على الشبكات الاجتماعية المواطنين الأربعة يرتدون أقنعة "مخيفة" على وجوههم ويلاحقون الناس في الشارع العام سواء مشيا أو بسيارتهم، في أوقات متأخرة من الليل؛ ما يخلق الفزع والرعب في أنفسهم.

وتباينت ردود فعل رواد السوشال ميديا حول هذا الموضوع، فمنهم من اعتبر ذلك مجرد "مقلب كوميدي" لا يتطلب تدخل الشرطة، ومنهم من طالب بإنزال أقسى العقوبات بحقهم لردع كل من تسول له نفسه تكرار هذا التصرف.

وقال مغرد باسم أبو محمد العالمي "اللي اتمناه من شرطة الرياض ما تعطيهم تعهد وتطلعهم. المفروض.. توقيف شهرين. جلد 100 جلدة في مكان عام.. واذا تكرر منهم او غيرهم تتضاعف العقوبة".

وطالب أحد رواد موقع تويتر ويدعى "أبو باسل" في تغريدة له بمعاقبتهم، قائلا "والله ياليت طاحوا في اشناب يجلدونهم جلد قبل تم القبض. الحمدلله الذي عافنا. وكانوا في غنا عن هذا كله بس الفراغ يولد مثل كذا واكثر الله يستر من القادم بس".

وعلق آخر وهو يسخر "ليش دخلت السجن وقبضو عليك ؟ كنت البس قناع واخوف الناس"، فيما رأى ثالث "واضح انه قناع اعتقد أنه كان موضوع عادي صح أنه في ناس عنده فوبيا من هذي الأشياء بس اعتقد عادي".

مغردة باسم العتيبية، علقت على الأمر بالقول "احس ما يستاهلو الي صار لهم لانهم ما سوو شي خطير او هددو احد قاعدين يستهبلو بس بالاقنعة إن شاء الله يكونو بخير".

كما قال مغرد باسم عبدالعزيز السرّاء "في بعض الدول برامج مشاهدة لبعض القنوات لإخافة المارة، كمن يتقمص شجرة أو تمثال فيتحرك فجأة ..تنتهي بابتسامة الجميع، وأحيانا ردة فعل ينوبها بعض العنف لا تخلو من الظرافة".