اهتماماتك

28 يونيو 2021

شاب يقتل أمه وشرطي مرور في الكويت

في جريمة نكراء شهدتها الكويت، الإثنين، لقيت سيدة مسنة مصرعها طعناً بالسكين على يد ابنها (19 عاماً) داخل منزلهما بمنطقة القصور، ثم لاحقا قام بقتل شرطي.

وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أن الشاب سوري الجنسية قام بقتل أمه الكويتية داخل منزلهما بمنطقة القصور عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي.

ثم لاذ الجاني بالفرار حتى استوقفه شرطي من قوة إدارة مرور محافظة الأحمدي لتحرير مخالفة مرورية له، فانهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة في الشارع العام، ثم استولى على سلاحه الناري، وتوارى عن الأنظار.

وأشارت إلى أن رجال المباحث الجنائية شرعوا فوراً في جمع التحريات حول الجريمة النكراء، وتوصلوا إلى معلومات أولية حول هوية الجاني.


وأشارت الصحيفة إلى أن الجاني جرى ضبطه مختبئاً في منطقة الوفرة بعد أن أبدى مقاومة شديدة، وأحيل إلى مكتب التحقيقات لكشف ملابسات وأبعاد الجريمتين.

وذكر مصدر أمني أن الوافد السوري المتهم بارتكاب جريمتي قتل أمه وشرطي المرور، أُصيب بطلقات نارية في ساقه وساعده، قبل ضبطه من قبل فرقة الاقتحام بالقوات الخاصة، بالقرب من أحد المزارع بمنطقة الوفرة، جراء اشتباكه معهم بسلاح شرطي المرور الذي سرقه وهرب عقب قيامه بقتله.

وقال المصدر، إن المتهم بادر بإطلاق النار على فرقة الاقتحام، ورفض الامتثال لأوامرهم بتسليم نفسه، وأطلق النار عليهم حيث أبدى مقاومة شديدة، الأمر الذي استدعى مبادلته إطلاق النار، وإصابته والقبض عليه وجرت إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووضع تحت حراسة أمنية مشددة انتظاراً لتحسن حالته الصحية.

وأعربت وزارة الداخلية الكويتية، عبر حسابها في تويتر، عن حزنها لمقتل الشرطي عبدالعزيز محمد الرشيدي.

وأرسل رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، برقية عزاء إلى أسرة الشرطي الرشيدي، أعرب خلالها عن خالص تعازيه ومواساته بوفاته، حسب تغريدة له في تويتر.


ونعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت والخليج العربي الشهيد الرشيدي، وأكدوا ضرورة أن يكون رجال الشرطة مسلحين، ولهم الحق في الخيار الفوري للدفاع عن أنفسهم.

كما تداول المغردون صورًا للمجرم بعد نقله للمستشفى نتيجة تعرضه لإطلاق نار أثناء القبض عليه.