اهتماماتك

14 يونيو 2021

إسباني يقتل طفلتيه ويلقيهما في البحر.. ثم يقتل نفسه

قام أب إسباني بتخدير ابنتيه الصغيرتين ثم قتلهما في منزله في تينيريفي بجزر الكاناري الإسبانية قبل أن يضع جثتيهما في حبال ويرمي بهما في المحيط الأطلسي مع مرساة مثبتة.

ويعتقد المحققون أن توماس جيمينو أعطى ابنتيه أوليفيا البالغة من العمر ستة أعوام وآنا (سنة) حبوبًا منومة ثم قتلهما في منزله قبل التخلص من جسديهما وقتل نفسه.



وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن جيمينو اختفى مع طفلتيه قبل ثلاثة أشهر بعد مهاجمته الصديق الجديد لـ زوجته السابقة؛ ما أدى إلى مطاردة على مستوى البلاد في إسبانيا بدعم من المشاهير بمن فيهم جورجينا رودريغيز صديقة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو.

ويأتي ذلك بعد أن أكد المحققون أنه تم العثور على جثة أوليفيا في حقيبة رياضية في قاع المحيط الأطلسي قبالة مدينة "تينيريفي" يوم الخميس الماضي.

وأثار اكتشاف الجثة على بعد ثلاثة أميال بحرية قبالة الساحل مخاوف من عدم العثور على جثة آنا بعد العثور على حقيبة أخرى فارغة في مكان قريب.

وظهر لاحقا أن المرساة التي كانت تعلق على الحقائب الرياضية جاءت من قارب جيمينو، الذي وجد فارغًا في الركن الشرقي من الجزيرة على بعد ساعات من اختفائه هو والفتاتين.



وتوصل محققو الشرطة الآن إلى الاستنتاج بأن جيمينو قام بتخدير طفلتيه وقتلهما في منزله قبل وضعهما في حقائب منفصلة ونقل جثتيهما إلى البحر وإلقائهما في المحيط.

وذكرت صحيفة "إل بريديكو" الاسبانية أنه تم اكتشاف عبوات دواء مفتوحة تحتوي على مهدئات ومرخيات للعضلات في غرفة معيشته.

وأشارت إلى أنه تم رؤية جيمينو على الدوائر التلفزيونية المغلقة وهو يحمل عدة حقائب على ظهر قاربه في سانتا كروز في الليلة التي اختفت فيها الطفلتان على الرغم من أنه كان بمفرده، فيما قال أحد حراس الأمن إنه لم ير أي أثر للصغيرتين.



وقالت الشرطة إنها ستطلع والدة الطفلتين بياتريس زيمرمان التي قالت إنها لا تزال متفائلة بشأن لم شمل عاطفي قبل 24 ساعة من العثور على الجثة، فيما أفادت الصحف أن زوجها السابق أخبرها أنها لن تراه هو وطفلتيه مرة أخرى في رسالة "وداع".

وأصدر الإنتربول ما يسمى بـ "الإخطارات الصفراء" للطفلتين الشهر الماضي بهدف المساعدة في تحديد مكان المفقودتين والأشخاص الذين يستطيعون تحديد هويتهما.

ولا تزال سفينة البحث التي أعارها المعهد الأسباني لعلوم المحيطات إلى الشرطة، تدّعي تواصل تمشيط قاع المحيط في المنطقة التي تم العثور فيها على جسد اوليفيا، فيما ذكرت صحف أن هناك مخاوف من أن جثة "آنا" قد لا يتم العثور عليها في حين قالت مصادر في الشرطة إنها لا تزال "واثقة" من تحديد مكانها.