اهتماماتك

10 مايو 2021

كيف تقرأين لغة الوجه والجسد من وراء الكمّامة؟

قراءة لغة الوجه والجسد لدى الآخرين، هي مفتاح التواصل الفعال في كل المجالات، من مناقشة الأعمال إلى الاستكشاف الرومانسي.

نعرف أنه يمكننا قراءة الكثير عن الأشخاص وما يشعرون به، من خلال مراقبة وجوههم. لكن التستر أصبح سهلًا لأننا جميعا نتخفى خلف الكمامة. ورغم ذلك، ما زال هناك الكثير الذي يمكن لنا اكتشافه، وهو ما عرضه تقرير لمجلة " سايكولوجي توداي" من المؤشرات التي يمكن أن تساعدك على معرفة من تتعاملين معه.

نوع الكمّامة




والمقصود هنا ليست الكمّامة الطبية العادية، بل تلك الكمامات المزينة بصورة صارخة، أو تلك التي تبدو كإعلان للموضة، حتى لو كانت تتناسب مع بقية الملابس.

الجبين




شخصيتنا تظهر على وجوهنا، خاصة عندما نتقدم في السن؛ فالتجاعيد تعكس سلوكنا الافتراضي. مثلا، الأشخاص المتفائلون المبتسمون دومًا، غالبًا ما تظهر خطوط الابتسامة حول العينين (وتلتف زوايا الفم لأعلى في شبه ابتسامة بدون الكمامة). أما الأشخاص القلقون والغاضبون، فيكون لديهم جبين فيه الكثير من التجاعيد.

العيون




يميل معظم الناس إلى تجنب النظر إلى العيون مباشرة، خشية أن يُعتبر ذلك تطفلًا أو نوعًا من المغازلة. إذا كان شخص ما على اتصال بالعين معك لأكثر من جزء من الثانية، اسألي نفسك، ما هو السبب الأكثر ترجيحًا: الخوف منك، الود الأفلاطوني، أو الرغبة في المغازلة؟

كما أن مظهر الشخص عمومًا يقدّم المزيد من الأدلة، سواء كان يضع الكمّامة أم لا. إليك بعض المظاهر الأخرى، التي تساعدك على معرفة الناس:

الملابس




يشير اختيار الشخص للملابس إلى شخصيته: أنيقة أو مهملة، راقية أو وضيعة، مثيرة أو غير ملفتة، عصرية أو كلاسيكية، هل تشير إلى انتماء أو جنسية محددة، هل هي عادية جدًا لا تلفت النظر على الإطلاق، أم مزركشة تفضح الرغبة في جذب الانتباه؟ يمكن أن يشير اختيار أسلوب الشعر -أيضًا- إلى الكثير.

وضعية الجسد




الناس أقل وعيًا بوضعية الجسد مقارنة بتعبيرات وجههم. لذا، يمكن أن توفر الوضعية أدلة أكثر واقعية لما يحدث مع الشخص.

الرأس




الرأس المرفوع للأعلى يوحي بالثقة، أو على الأقل الرغبة في الظهور بثقة. يمكن أن يعكس الرأس المنحني إلى أسفل، التأمل، أو الخجل، أو التواضع.

الأكتاف




استقامة الكتفين توحي بالثقة. قد يشير الانحناء إلى الأمام إلى الخجل، أو عدم الارتياح، أو قلة الثقة، أو التواضع.

المشية




تشير المشية السريعة إلى الصحة الجيدة، والعزيمة، والقوة، وربما تفضيل السرعة، ليس -فقط- في المشي، ولكن -أيضًا- في المحادثات التي تتسم بالهدوء والدقة، بدلًا من كونها تسير مع الكثير من الحوار والشرح.

المحصلة: هي أن كل هذه القرائن قد تكون بعيدة عن الكمال، لكنها فرضيات بناها اختصاصيون في علم النفس، تمكننا -حتى- في وقت إخفاء الوجوه خلف الكمّامة، أن نقرأ الكثير إذا أمعنا النظر.