اهتماماتك

27 أبريل 2021

انتقامًا من ضرتها.. قتلت حفيد زوجها ورمته في نهر الصرف الصحي

كشفت وزارة الداخلية السورية، عن جريمة ارتكبتها امرأة سورية في محافظة ريف دمشق، أثارت الصدمة على الضحية الطفل الذي يبلغ من العمر عامين ونصف.

وقالت وزارة الداخلية السورية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إنها كشفت عن جريمة بشعة حصلت نتيجة انتقام امرأة من ضرتها، حيث قتلت حفيد زوجها ورمته في نهر الصرف الصحي.

وفي التفاصيل، ذكرت الوزارة أن مكتب البحث الجنائي في ناحية بيبلا، أبلغ بتعرّض طفل للغرق ووفاته في نهر الصرف الصحي بمنطقة خربة الورد، فأرسل دورية إلى المكان وتم فحص الجثة، حيث شوهد وجود بعض الكدمات على رأس وظهر الطفل الأمر الذي استدعى التحقيق بوجود يد آثمة، خاصة وأن منزل ذوي الطفل قريب من مجرى نهر الصرف الصحي، حيث وُجدت الجثة، ما يؤكد إلى أن الوفاة بفعل فاعل.



وقالت وزارة الداخلية في منشورها، إنه ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات، دارات الشبهات حول المدعوة "حسنا" التي توجد بينها وبين ضرّتها "زوجة زوجها" خلافات عائلية، حيث تم إحضارها إلى مكتب البحث الجنائي في بيبلا. وبالتحقيق معها، اعترفت بإقدامها على استدراج الطفل من أمام منزله أثناء اللعب إلى منزلها المجاور، وقامت بضربه على رأسه وظهره بحجر، ومن ثم عملت على خنقه بواسطة قطعة قماشية من خلال وضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة، وأخفته بعد ارتكاب جريمتها بغطاء، وحملته وتوجهت به إلى مجرى نهر صرف صحي قريب من منزلها ورمته فيه.

وأضافت ضمن اعترافاتها، أنها قامت بكل هذا الفعل بدافع الحقد والكراهية والضغينة لضرتها، حيث عمدت على استدراج حفيد ضرتها وزوجها وقتله بدون أي رادع.

وأشارت الداخلية في منشورها، إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع القاتلة، وسيتم تقديمها إلى القضاء لتنال جزاءها العادل.



وما إن نشرت وزارة الداخلية تفاصيل الجريمة، حتى ازدحمت التعليقات على المنشور، مطالبين بأشد وأقسى العقوبات بحق المجرمة، حتى تكون عبرة لمن يعتبر، خاصة وأنها عبّرت عن حقدها بقتلها لطفل لا علاقة له بكل ما تكنّه من مشاعر سلبية.