اهتماماتك

25 أبريل 2021

جديد جريمة هزت الشارع الكويتي.. اعتراف غريب لقاتل فرح حمزة

تتواصل تداعيات جريمة قتل الفتاة فرح حمزة أكبر التي هزّت الشارع الكويتي قبل أيام قليلة لغاية الآن، وسط ترقب للتحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية مع الجاني.

وقالت وسائل إعلام محلية، الأحد، إن القاتل المتهم ويدعى فهد صبحي محيي الدين وهو شاب كويتي الجنسية يبلغ من العمر نحو الـ30 عاما، قد حاول التنصل من فعلته وإنكارها أمام المحكمة، وذلك بعدما وجهت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد والخطف بالإكراه، مطالبة بتطبيق أقصى عقوبة وهي الإعدام بحقه.

وادّعى القاتل أن الفتاة الضحية قد أخرجت سكيناً من مركبتها وطعنت نفسها بها.

وذكرت المعلومات أن السلطات تبحث عن أداة الجريمة بعدما ذكر القاتل مكانين مختلفين زعم رميها فيهما أثناء الاستجواب.

وكشفت أوراق النيابة العامة، أن الجاني فهد صبحي محيي الدين كان على معرفة بسيطة بالمغدورة فرح وانتهت العلاقة، قبل أن تتعرض لمضايقات منه وصلت إلى درجة تقدمها بشكوى ضده للنيابة العامة.

وسترسل النيابة ملف القضية مطلع الأسبوع المقبل إلى هيئة المحكمة لتكون أسرع قضية تم تحصينها قانونيا وترفع إلى منصة العدل والعدالة.

يذكر أن وزارة الداخلية الكويتية كانت أعلنت مساء الثلاثاء الماضي، أن قطاع الأمن الجنائي ألقى القبض على مواطن ارتكب جريمة قتل بمحافظة مبارك الكبير، بعد أن أقدم على طعن امرأة على خلفية رفع شقيقتها المحامية قضية ضده تتهمه بالشروع بالقتل.

وفي تفاصيل بيان الوزارة، اتضح أن القاتل خطف السيدة من سيارتها على الطريق السريع ونقلها إلى "وجهة مجهولة" حيث سدد لها طعنة في القلب. ثم عثر لاحقا على جثتها في أحد المستشفيات جنوب مدينة الكويت.


ولفتت إلى أن المتهم أحيل إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

كما تم تداول مقطع مصور عبر موقع تويتر يوثق امرأة تصرخ وتشرح القصة وتقول إن الجاني أقدم على خطف أختها بسبب اقتراب جلسة المحكمة في القضية التي رفعتها ضده، وذلك بعد أن اصطدم بسيارتها وأوقفها عنوة.

في غضون ذلك طالب رواد مواقع التواصل حينها بإنزال أقسى العقوبات على القاتل ودعم حق المرأة الضحية.


وكان وكيل المجني عليها المحامي عبدالمحسن القطان، قد نفى صحة ما تردد أن الجاني هو طليق أو زوج المجني عليها، مؤكدا أنها متزوجة ولديها طفلتان أكبرهما تبلغ 11 عاما.

وكشف القطان عن بداية معاناة المجني عليها مع الجاني، مبينا أنها وقبل نحو 4 أشهر فوجئت به وهو يستخرج بياناتها الخاصة بعدما التقط لوحة مركبتها، وحاول الاتصال بها، وعندما اشتكت عليه حضر وزعم رغبته بالزواج منها، فتم إبلاغه بأنها متزوجة وتم أخذ تعهد عليه بعدم التعرض لها.

وأوضح القطان أن الجاني وبعدما سئم من صد المجني عليها قام بمراقبتها حتى تتبعها قبل نحو 3 أشهر خلال خروجها مع والدتها في ضاحية الشهداء، حيث تجرأ على اعتراض المركبة وقام بخطفها، وعلى ضوء ذلك تم تسجيل جناية خطف بالإكراه بحقه.

وتابع أنه بعدما أخلي سبيل الجاني في هذه القضية قام بالضغط على المجني عليها وشقيقتها المحامية من أجل التنازل عن القضية وقام بتهديدهما، وإزاء ذلك توجهتا إلى إدارة المباحث الجنائية لتسجيل قضية تهديد بحقه، وهناك حاول دهسهما بمركبته بشهادة أحد ضباط الإدارة، وهنا تم تسجيل قضية شروع بالقتل ضده.

وبين القطان أن المجني عليها تعرضت قبل 3 أيام من مقتلها، لاعتراض من المتهم عند توجهها إلى فرع أحد البنوك في منطقة الدعية، وتجرأ على الاعتداء عليها بالضرب، اعتراضا على تسجيلها قضية شروع بالقتل ومضيها بإجراءات قضية الخطف التي حدد لنظرها أمام محكمة الجنايات في شهر مايو المقبل.