اهتماماتك

21 أبريل 2021

امرأة تطالب شيخا بالدعاء على زوجها في التراويح لأنه "جابلها ضرّة"

انتشرت رسالة لامرأة مصرية كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشف عنها إمام مسجد، واحتوت مطالبًا منها وهو الدعاء على زوجها، أثناء إقامة صلاة التراويح مقابل 100 جنيه.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الحادثة كانت في الإسكندرية، حيث جاء أحد الأطفال لإمام أحد المساجد هناك أثناء صلاة التراويح يعطيه لفافة من الورق، ويخبره أن والدته طلبت منه تسليمها له.

وعندما فتح الإمام ويدعى أحمد زيدان، اللفافة وجد رسالة ومعها مبلغ مالي قدره 100 جنيه (ما يعادل 6.37 دولار)، كتب فيها: "ادعي على زوجي أنا سمعت صوتك في الصلاة، صوتك حلو وخاشع وشكل ربنا هيستجيب منك، أنا جوزي اتجوز عليا، ادعي عليه من قلبك وأنا بعتلك 100 جنيه تحت الحساب، وكل ما تدعي أكتر وبخشوع هزودلك المبلغ".

وقال زيدان إنه تفاجأ من تلك الرسالة، مشيرًا إلى أنه قام بتصويرها ونشرها عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك للتعبير عن استيائه من تصرف السيدة.



فيما نالت الرسالة انتقادات حادة من رواد مواقع التواصل وسخرية من موقف السيدة، وعبر المغردون عن إشادتهم بحسن تصرف الإمام الذي رفض سلوك السيدة وانتقدها.

وجاء في التعليقات:" يوم هذي عقليتها مالومه تزوج عليها"، "عرفت الشرع في الدعاء ولم تعرف انه الشرع حلل اربعة"، "مش عارفة أضحك ولا أحزن على هل القصة، كيف بتعمل هيك بزوجها، كل يوم بنشوف مواضيع غريبة عجيبة".

لكن أحد المعلقين انتقد تصرف الإمام وكتب:" لماذا فضح الأمام المرأة التي استنجدت به وأين الأمانه في حفظ الخصوصيه؟". ليرد عليه آخر:" هو مقلش على اسمها ولو كان سكت كان ممكن يبقا اختبار من حد علشان يقال إنه اخدو 100 جنيه رشوة". و"علشان تبقى عبره".

يذكر أن الخبير القانوني والمحامي المصري معتز بدر قد تحدث سابقًا أن المشرع المصري أعطى للزوجة الحق في طلب الطلاق حال تضررها من زواج زوجها بأخرى، حيث نصت المادة 6 من القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدلة بالقانون 1 لسنة 2000: "إذا ادعت الزوجة إضرار الزوج بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين امثالهما يجوز لها أن تطلب من القاضى التفريق، وحينئذ يطلقها القاضي طلقة بائنة إذا ثبت الضرر وعجز من الإصلاح بينهما، فإذا رفض الطلب ثم تكررت الشكوى ولم يثبت الضرر بعث القاضي بحكمين على الوجه المبين بالمادة 19 من القانون رقم 1 لسنة 2000.