هزّت جريمة "صباح السالم" دولة الكويت مساء أمس الثلاثاء، حيث راح ضحيتها مواطنة كويتية، إذْ تمّ خطفها وقتلها بعدّة طعنات، بعدما رفعت على الجاني قضيّة شروع بالقتل في وقت سابق.

وفي التفاصيل، رفعت فتاة قضية بحق أحد الأشخاص بتهمة الشروع بالقتل، والمفاجئ كان أن القرار القضائي جاء بـحبسه لمدة أيام قليلة قبل أن يتم إطلاق سراحه، وسط تحذيرات من شقيقة الفتاة أنه سيحاول قتل شقيقتها مجددًا.

وكانت أول ردة فعل للشاب عند خروجه من السجن، بأن توجه نحو مكان تواجد الفتاة وشقيقتها وابنة شقيقتها ليقطع الطريق عليهم بسيارته، ومن ثم يختطف الفتاة التي رفعت الدعوى القضائية بحقه، ويطعنها عدة طعنات و يرميها أمام أحد المستشفيات، ويلوذ بالفرار.

وتمكنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على الشاب، وباشرت التحقيقات معه. وبحسب بعض الأخبار المتداولة أن الفتاة هي طليقته، وقد تهجّم عليها عدة مرات وحاول قتلها، وبناءً على ذلك رفعت قضية ضده.

ووثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت، حالة الفوضى العارمة التي حلت بالمستشفى التي تم على بابها إلقاء جثة الضحية.

من جانبها، قالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية الكويتية، إن: "قطاع الأمن الجنائي تمكن من ضبط مواطن في زمن قياسي، بعد ارتكابه جريمة قتل مواطنة في محافظة مبارك الكبير".

وأوضحت الإدارة، أن بلاغًا ورد إلى غرفة العمليات، يفيد بقيام مواطن بخطف مواطنة من مركبتها وتوجه إلى جهة غير معلومة، فقام رجال الأمن بالتوجه إلى موقع البلاغ، وأثناء ذلك ورد بلاغ آخر من مستشفى العدان يفيد بوفاة المجني عليها، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من قبل قطاع الأمن الجنائي، والذي قام بضبط الجاني.

وبمواجهته، أقر واعترف أنه قام بتسديد طعنه واحده للمجني عليها نافذه بالصدر، أدت إلى وفاتها، وبناء عليه تم إحالة المتهم إلى جهات الاختصاص، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وتفاعل المتابعون ومشاهير الكويت، وعلى رأسهم الإعلامي حمد، مع الموضوع بعدة تغريدات كان منها: "كانت رافعه عليه قضية شروع بالقتل.. وبعد ما اخلوا سبيله خطف البنت و قتلها.. اعتذر عن المشهد المؤلم لأهالي الضحيه .. بس الي صارما ينسكت عنه!!..الله يلعنك الله يلعنك الله يلعنك"

وقالت مي العيدان: "جريمة قتل في ضاحية صباح السالم راحت ضحيتها مواطنه كويتيه طعنها الجاني عدة طعنات حتى ازهق روحها ثمقام بنقلها الي مستشفى العدان ورمى بجثتها أمام المستشفى وهرب".