اهتماماتك

16 أبريل 2021

تطور جديد في قضية التحرش بطفلة المعادي

قضت محكمة جنح المعادي، بحبس صديق المتهم الأساسي في قضية التحرش بطفلة المعادي، الذي خبأه في منزله بعد الواقعة، سنة مع الشغل بتهمة التستر.

وأمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بإحالة الشاب وهو فني تكييف، إلى محكمة الجنح بتهمة التستر على المتهم بخطف وهتك عرض المجني عليها.

ويأتي هذا القرار بعد أسبوعين من وقوف المتهم الأساسي في قضية التحرش بطفلة المعادي، أمام القاضي ناكرًا كل التهم الموجهة إليه.

وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المتهم مختبئًا داخل منزل صديقه المتهم الثاني بالدرب الأحمر.

الجدير ذكره، أنه وفي أولى جلسات محاكمته، التي بدأت قبل 15 يومًا، فاجأ المتهم بالتحرش بطفلة المعادي المحكمة بأقوال جديدة وغريبة، حيث أنكر المتهم محمد جودت تحرشه بالطفلة، مؤكدًا أنه لم يكن برفقته محامٍ يدافع عنه.

كما ادعى المتهم، أن الطفلة كانت تريد سرقته، وأنه قام بالتوقيع على اعترافاته السابقة تحت الإكراه والضغط.

ويظهر في الفيديو محامي الدفاع عن المتهم، وهو يخاطب القاضي، بقوله إن موكله يعتبر شخصًا غير عاقل، مطالبًا إيداعه بمستشفى الأمراض النفسية، لبيان مدى سلامة قواه العقلية، ووضعه تحت المراقبة، وكتابة تقرير عن حالته.


لكن المحكمة رفضت طلب الدفاع، وعقّب القاضي على ذلك، بأن المحكمة ناقشت المتهم وتبين أنه مسؤول وعاقل ويتمتع بكامل قواه العقلية، قائلاً: "لما تجيله الحالة في بيته هيعمل ايه مع بنته اللي عندها 11 سنة".

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، قد وجّه إلى المتهم في واقعة التحرش بطفلة المعادي، تهمتي الخطف، وهتك العرض، لطفلة تبلغ من العمر، 7 سنوات، وأمر بإحالته إلى محكمة الجنايات محبوسًا، وذلك بعدما قبضت عليه الأجهزة الأمنية في مصر عقب تحرشه بطفلة صغيرة في مدخل عقار وكشفه فيديو من كاميرا مراقبة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو حينها، وأثار غضبًا عارمًا، مطالبين وزارة الداخلية بسرعة القبض عليه ومحاكمته.

المدعون بالحق المدني عن المجني عليها، طالبوا من جهتهم بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، والتي تتراوح ما بين السجن عشر سنوات، أو المؤبد، وقد تصل إلى الإعدام شنقًا.

وقامت السيدة الشجاعة، بنشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، داعية الناس لنشره لمساعدتها في تحديد هوية المتحرش، والقبض عليه.