اهتماماتك

9 أبريل 2021

كيف تنجزين عملك حين تفتقدين الرغبة والحافز؟

ليس لديك رغبة أو دافع لإنجاز أي شيء رغم تراكم العمل؟ أنت لست وحدك، خاصة في الفترة الحالية من الوباء وفي ظل الحظر.

هذا ما سجّلته صحيفة "سايكولوجي توداي" في رصدها للتغيرات النفسية التي تتفشى الآن في حياتنا اليومية، ولمعالجة هذا الأمر تقدم المجلة خمس خطوات تقول إنها يمكن أن تساعدك ِ في التغلب على ذلك.

شخّصي مشاعرك بدقة



يشير التقرير إلى أن العديد من المشاعر المختلطة تعتبر عاملًا أساسيًا في انخفاض الحافز، إذا قمت بتشخيص مشاعرك بدقة، فسيكون الطريق للتقدم أكثر وضوحا، قد يكون شعورك الأساسي:

· مثقلة بالأعباء.

· المقارنة الاجتماعية.

· الإعياء.

إذا كنت تشعرين بضغط العمل حاولي تأجيل بعض المهام غير الملحة، إذا كنت تتوقعين من نفسك العمل لأكثر من ثلاث إلى أربع ساعات من العمل المركّز، فقد وضعت لنفسك توقعات غير واقعية.

لا تقارني نفسك بالآخرين، عليك الرفق بنفسك، لا تتوقعي أن تقدمي أداء جيدًا مثل شخص مارس العمل لفترة طويلة.

إذا كنت تشعرين بالإرهاق، فلا تنزعجي، عندما يشعر الناس بالإحباط يقل نشاطهم، لكن عندما تشخصين بدقة ما تشعرين به، فمن المحتمل أن تجدي حلا.

 

لا تقومي بالمهمة الأصعب أولا



إذا كنت تشعرين بالوهن، فإن محاولة القيام بأصعب مهمة أولا قد يؤدي إلى عدم إنجازها، إسألي نفسك "ما هي أكثر المهام إنتاجية في حدود قدرتي الآن؟ لا توجد استراتيجية مناسبة لجميع الظروف. يمكن أن يكون تنوع استراتيجياتك مفيدًا بدلًا من التزامك دائما بنفس النظام الآلي لتحديد الأولويات.

 

نفذي بعض المهام السريعة

جربي القيام بمهام سريعة ومرضية، مثل التقاط الملابس المتسخة، أو تغيير الملاءات. وهي مهام لا تحتاج لوقت طويل للقيام بها، فقط خمس إلى عشر دقائق، لكن لا تقومي بها لأكثر من 30 دقيقة إذا كان لديك أشياء أكثر أهمية للقيام بها. إذا بالغت في العمل، فإنك قد تتقاعسين عن القيام بعمل أكثر أهمية.

 

خططي لمكافأة نفسك



خططي للعمل في مهمة ذات أولوية عالية لمدة 90 دقيقة، ثم خذي استراحة لفترة قصيرة وحاولي أن تقضيها بشيء تحبينه، مثل المشي أو الاستلقاء تحت أشعة الشمس أو الحديث مع صديقة.

التخطيط والاختيار يستهلكان طاقة ذهنية هائلة. لا تنتظري حتى تنجزي المهمة للتفكير فيما ستفعلينه في فترة الراحة عليك أن تقرري منذ البداية. قد لا يكون ما اخترته خيارًا مرضيًا للغاية. لكن عندما تقررين مقدما، فمن المحتمل أن تتخذي خيارا أفضل.

زودي نفسك بالطاقة

الطعام عامل مؤثر في النشاط والتركيز. جربي تناول زبادي عالي البروتين وسيمنحك الطاقة التي تحتاجينها. التعزيزات البدنية مثل الطعام والرياضة لها تأثير مهم. لذلك عليك الاهتمام بطعامك وممارسة بعض التمارين التي تمنحك النشاط.

ويخلص التقرير للقول إنه إذا أصبح انعدام الدافع للعمل مزمنًا فقد يكون علامة على مشكلة خطيرة مثل الاكتئاب أو القلق. وربما يحتاج الأمر إلى أكثر من مجرد "نصائح"، ولكن النصائح السابقة يمكن أن تكون جزءا من الحل.