تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثيرا للجدل حول موضة جديدة لتقديم القهوة في الكويت، وأظهر المقطع طريقة وضع القهوة كمغذٍّ طبي على اليد وتقديمه للزبائن كمحلول.

وأثارت هذه الطريقة الجديدة والطريفة في آن واحد تفاعلا كبيرا بين المتابعين الذين علقوا على طرق شرب القهوة، والتي كان آخرها في الكويت "شرب القهوة في رضاعة الأطفال".

ويصر الكويتيون على استحداث طرق جديد لجذب الزبائن سواء في المقاهي أو المطاعم، وعادة ما تتصدر هذه الطرق الغريبة قوائم الترند، وتكون حديث المتابعين، وجاء في التعليقات: "ولماذا أمر تافه مثل هذا يشغل الرأي العام او (الترند)!؟ بينما هناك أمور وقضايا أهم وأسمى من (قهوة) لا يتم تداولها من قِبل العامة!".

وقالت إحدى المتابعات: "ترى تفشلون رضاعات ومغذيات نفسي اعرف وش وصلكم للحاله ذي انتم"، و"ترا القهوة تشوهت صورتها ترا كوب قهوة مو لازم مره حاطينه برضاعة ومره في مغذي بكرا وش تحطونه تحميله ؟"، و"انتظر متى يشربون قهوتهم بكوب وبكل هدوء بدون فلسفه بدون ادوات هندسيه وحركات بهلاونيه فقط قهوه".

وكانت قد انتشرت قبل أسابيع موضة “قهوة الرضاعة” في الكويت ودبي والبحرين، وتقوم فكرتها على تقديم القهوة في رضاعات الأطفال.

وتداول مستخدمو “السوشال ميديا” صورا ومقاطع مصورة للعديد من الأشخاص وهم يتناولون القهوة داخل رضاعة الأطفال، الذي أجمع كثيرون منهم على أنها سلوكيات خارجة عن العادات والتقاليد، كما يرون أنها ستؤثر حتما في الأطفال.

أمام حالة الاستهجان الواسعة من انتشار “قهوة الرضاعة”، تحركت بعض الدول الخليجية لوقفها واتخاذ إجراءات ضدها، مثل الإمارات.

وفي موضة أخرى، أظهرت صور متداولة فتيات وشبانا وحتى عوائل يجلسون في صندوق سياراتهم، وأمامهم وجبات شهية ومشروبات، فيما رصدت الصور زهورا باللون الأحمر على طاولة الطعام الصغيرة أمامهم.

وأثارت الصور إعجاب رواد التواصل الاجتماعي، بسبب الطريقة الطريفة التي قام بها الكويتيون للترفيه عن أنفسهم، في ظل تطبيق إجراءات الحظر بالكويت، كما حظيت بتفاعل وانتشار واسع بمنصات السوشال ميديا.