اهتماماتك

31 مارس 2021

واقعة جديدة تشبه مأساة "سيدة السلام".. سحلوا فتاة اختلت بخطيبها داخل شقتها

اقتحم الجيران شقة امرأة مصرية بزعم اختلائها بصديقها في قضية جديدة أعادت للأذهان مأساة سيدة منطقة السلام في العاصمة القاهرة، والتي قيل إنها قفزت من شرفة شقتها بالطابق السادس، بعدما اقتحم الجيران شقتها بزعم وجودها مع صديقها وحدها.

القصة بدأت بتغريدة نشرها شاب يدعى محمد طاهر عبر صفحته على "فيسبوك"، وتناقلتها وسائل إعلام مصرية طالب فيها بسرعة التدخل لإنقاذ فتاة أطلقت استغاثة تفيد تعرضها وشقيقتها ووالدتها وخطيبها للضرب والسحل، بعدما اقتحم الجيران منزلهم في منطقة مؤسسة الزكاة التابعة للمرج بالقاهرة، بزعم أنهم شاهدوا شقيقتها مع خطيبها بمفردهما في شرفة الشقة وتبادلهما الأحضان.

وأوضح الشاب أن الجيران اقتحموا الشقة وتناوبوا بالاعتداء على الشاب خطيب الفتاة وسحلوه، وكذلك الاعتداء على كل من في المنزل الذي تبين أنه تقطنه سيدة مسنة وبناتها فقط.

وقال إن الفتيات تقدمن ببلاغ لشرطة النجدة للتدخل وإنقاذهن.

من جانبها بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة فيما تجري مفاوضات حاليا للتصالح بين أطرافها من جانب وسطاء وجيران آخرين.

وكانت منطقة دار السلام شرق القاهرة قد شهدت قبل أسبوعين واقعة مماثلة حينما اقتحم عدد من الأشخاص شقة جارتهم وهي سيدة تقيم بمفردها وتناوبوا على ضربها بحجة اختلائها بصديقها حتى فرت منهم وقفزت من الطابق السادس لتلقى مصرعها على الفور.

وكشفت التحقيقات أن صاحب العقار وزوجته وأحد السكان اقتحموا شقة السيدة أثناء تواجدها في شقتها برفقة أحد الأشخاص، وتعدوا عليهما بالضرب المبرح، فحاولت الهروب منهم، لتسقط من شرفة شقتها وتلفظ أنفاسها الأخيرة في الحال.

وكشف النائب العام أن المجني عليها ألقت بنفسها من شرفة المسكن بعدما أرهبها جيرانها والشخصَ الذي كان معها، واعتدوا على الأخير وقيدوه بوثاق. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.

وتصدر هاشتاغات #امرأة السلام، و#طبيبة السلام، الترند عبر موقع تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، وأكدت العديد من الناشطات أن الحادثة "لخصت واقع النساء المصريات اللاتي يجاهدن لحماية أنفسهن من كافة أنواع العنف".

من جهته استبعد شقيق الضحية أن تكون شقيقته قد ألقت بنفسها من أعلى خاصة أن "وزنها لا يسمح بأن تقفز بسرعة"، على حد تعبيره.

وكشف الأخ بأن شقيقته كانت متزوجة وهي أم لثلاثة أطفال، مشيرًا إلى أنها كانت تعمل مساعدة في عيادة خاصة، وهي ليست طبيبة خلافا لما تم تداوله.