اهتماماتك

25 مارس 2021

لماذا يبقى الوجه الآخر لوسادتك باردا؟

تتقلبين في فراشك في محاولة الخلود للنوم، وتشعرين بحرارة الوسادة وعند لمس الطرف الآخر للوسادة، تستمتعين بالشعور المنعش البارد.

وفي محاولة لشرح هذه الظاهرة، نشر موقع وندربوليس دراسة أفاد فيها، أن العلم قد يساعدنا على فهم سبب تأثير درجة حرارة المخدة على جودة نومنا

ووفقًا للعلماء فالرأس يشعّ حرارة أكثر من أي جزء آخر في الجسم، وبالتالي ليس من المستغرب أن تسخن وسادتك، حيث تمتص الحرارة من راسك وتحتفظ بها، أما الجانب الآخر فيحتفظ بدرجة حرارة الغرفة، وعلى الأرجح 20 – 30 درجة.

وتحاول الشركات المصنعة للوسائد استخدام تقنيات مختلفة، للحفاظ على برودة رأس النائم طوال الليل، مع محاولة تجنيبه التقلب مرارًا أثناء النوم، فيستخدمون مواد هلامية للمحافظة على درجة برودة أثناء النوم.

الألية البيولوجية، حسب التقرير العلمي، تحصل كالتالي:



عندما تذهبين إلى الفراش، يحاول جسمك تقليل درجة حرارته من أجل التحريض على النوم. إذا كان الجو دافئًا جدًا، فقد يكون من الصعب النوم. ولذلك، فإن الحفاظ على برودة الجو في غرفة النوم يساعد على عمليات الجسم الطبيعية أثناء النوم.

وفي هذا الصدد، اقترح الباحثون التحقق من درجة الحرارة في غرفة النوم، محددين تراوحها بين 60 و67 درجة فهرنهايت على أنها الأمثل للنوم، وبالتالي ضبط المنظم فبيل النوم، مما سيساهم في زيادة إطلاق هرمون النمو.

وشدد الباحثون على أهمية أن تكون غرفة النوم هادئة ومظلمة، حيث إن الضوء والحرارة والضوضاء يسببون الأرق وصعوبة النوم، وهذا بالتالي يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية السلبية وتقليل خطر الإصابة ببعض الامراض، مثل مرض السكري، أما اختلاف درجات حرارة وجهي المخدة فهي ميّزة يقول التقرير، إنه لا داعي للتدخل فيها، لكن لا بأس من معرفة سرّ ذلك.