اهتماماتك

16 مارس 2021

إعدام 4 رجال قاموا بربط رجل واغتصاب زوجته أمام عينيه

نفذت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الاثنين الـ 16 من مارس/ آذار، حكم الإعدام بحق أربعة رجال أدينوا باغتصاب امرأة أمام زوجها أثناء ممارسة الزوجين تسلق الجبال.

وقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الجناة في سجن مدينة مشهد المركزي، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ووقع الهجوم على الزوجين أثناء تسلقهما الجبال في مقاطعة خراسان رضوي في شمال شرق إيران؛ إذ أفاد تلفزيون إيران الدولي أن الرجال قاموا بربط يدي الرجل وقدميه معًا قبل مهاجمة زوجته واغتصابها أمامه.

وبعد تحقيق مكثف، تم التعرف على الرجال الأربعة من قبل قوة شرطة مدينة فاريمان التي قامت باعتقالهم، ووجهت إليهم تهمة خطف واغتصاب امرأة والتهديد بالعنف تجاه رجل.



وأحالت محكمة جنايات خراسان رضوي القضية إلى المحكمة العليا، حيث حُكم على الرجال الأربعة بالإعدام شنقًا.

وذكر مكتب المدعي العام أن الجناة هم؛ روح الله جويدي راد، ومحمد سيادي بغانسغاني، ومحمد حسيني، ومحمد وطندوست.

وتقول صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن ضحايا الاغتصاب في إيران يواجهون في كثير من الأحيان اتهامات مضادة بالزنا أو الفحش أو السلوك غير الأخلاقي بمجرد إبلاغ الشرطة باعتداء جنسي.



وتشير إلى أن النظام القانوني للبلاد يُعاقب على ممارسة الجنس بالتراضي خارج إطار الزواج بالجلد، لذا يمكن مقاضاة الضحية إذا لم تصدقها السلطات.

وتلفت إلى أن التهديد بتهمة الزنا والفحش والسلوك غير الأخلاقي في إيران للإبلاغ عن الاعتداء الجنسي غالبًا ما يردع العديد من النساء في إيران عن الإبلاغ عن الجرائم ضدهن.

وتقدمت بعض النساء في إيران للكشف عن تجاربهن مع الاعتداء الجنسي والعنف على وسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من حظر تويتر وفيسبوك هناك.



المحللة القانونية في تلفزيون إيران الدولي، نرجس تافاسوليان تقول: "من الصعب القول ما إذا كانت هذه الأنواع من الجرائم قد زادت في إيران، ولكن بسبب الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه الجرائم تعتبر أكثر انكشافًا ".

وتعد إيران واحدة من عدد قليل من الدول في العالم التي تعدم أشخاصًا مدانين بالاغتصاب، والنظام الإيراني يعدم عددًا من الأشخاص أكثر من أي دولة أخرى.

وفقًا لمنظمة العفو الدولية، فقد كان هناك أكثر من 250 عملية إعدام في العام 2019 في إيران.