اهتماماتك

16 مارس 2021

7 مفاتيح تقرأين بها لغة الوجه والجسد رغم ارتداء الكمامة

تُعد قراءة لغة الوجه والجسد لدى الآخرين مفتاح التواصل الفعّال في كل المجالات، من مناقشة الأعمال إلى الاستكشاف الرومانسي. ويمكن معرفة الكثير عن الأشخاص وما يشعرون به، من خلال مراقبة وجوههم.

لكن التستر أصبح سهلًا، لأننا جميعا نتخفّي بالكمامة. ورغم ذلك، ما زال هناك الكثير الذي يمكن لنا اكتشافه.

إليك بعض المؤشرات التي يمكن أن تساعدك على معرفة من تتعاملين معه، كما عرضها خبراء علم النفس الاتصالي في "سايكولوجي توداي".

نوع الكمامة




والمقصود هنا ليست الكمامة الطبية العادية، بل تلك الكمامات المزينة بصورة صارخة، أو تلك التي تبدو كإعلان للموضة، حتى لو كانت تتناسب مع بقية الملابس.

الجبين


شخصيتنا تظهر على وجوهنا، خاصة عندما نتقدم في السن. فالتجاعيد تعكس سلوكنا الافتراضي، فعلى سبيل المثال، الأشخاص المتفائلون المبتسمون، غالبًا ما تظهر خطوط الابتسامة حول عيونهم (وتلتف زوايا الفم لأعلى في شبه ابتسامة بدون الكمامة). أما الأشخاص القلقون والغاضبون فيكون لديهم جبين فيه الكثير من التجاعيد.

العيون




يميل معظم الناس إلى تجنب النظر إلى العيون مباشرة، خشية أن يُعتبر ذلك تطفلًا، أو حتى نوعًا من المغازلة. وإذا كان شخص ما على اتصال بالعين معك لأكثر من جزء من الثانية، اسألي نفسك: ما هو السبب الأكثر ترجيحًا؟ هل هو الخوف منك، أم الود الأفلاطوني، أو الرغبة في المغازلة؟

كما أن مظهر الشخص عمومًا يقدم المزيد من الأدلة، سواء كان يضع الكمامة أم لا. إليك بعض المظاهر الأخرى التي تساعدك على معرفة الناس:

الملابس


يشير اختيار الشخص للملابس إلى شخصية أنيقة أو مهملة، راقية أو وضيعة، مثيرة أم لا، عصرية أم كلاسيكية، هل تشير إلى انتماء أو جنسية محددة؟ هل هي عادية جدًا لا تلفت النظر على الإطلاق؟ أم مزركشة تفضح الرغبة في جذب الانتباه؟ يمكن أن يشير اختيار أسلوب الشعر -أيضًا- إلى الكثير.

وضعية الجسد




الناس أقل وعيًا بوضعية الجسد، مقارنة بتعبيرات وجههم. لذا، يمكن أن توفر الوضعية أدلة أكثر واقعية لما يحدث مع الشخص.

الرأس


الرأس المرفوع للأعلى يوحي بالثقة، أو على الأقل الرغبة في الظهور بثقة. يمكن أن يعكس الرأس المنحني إلى للأسفل إلى التأمل، أو الخجل، أو التواضع.

الأكتاف


استقامة الكتفين توحي بالثقة، قد يشير الانحناء إلى الأمام إلى الخجل، أو عدم الارتياح، أو قلة الثقة، أو التواضع.

المشي


تشير المشية السريعة إلى الصحة الجيدة، والعزيمة، والقوة، وربما تفضيل السرعة، ليس فقط في المشي، ولكن -أيضًا- في المحادثات التي تتسم بالهدوء والدقة، بدلًا من كونها تسير مع الكثير من الحوار والشرح.

المحصلة، هي أن كل هذه القرائن قد تكون بعيدة عن الكمال، كونها فرضيات في علوم الاتصال، لكن المؤكد هو أنه حتى في وقت إخفاء الوجوه خلف الكمامة، يمكن أن نتعلم الكثير إذا أمعنا النظر.