تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لمواطنة كويتية، تُدعى سناء حمود الهولة، ظهرت فيه وعلى وجهها آثار ضرب وكدمات، من قبل طليقها وشقيقها.

وناشدت الهولة الجهات المختصة بحمايتها، وتقديم العون والمساعدة، وقالت في مقطع الفيديو: "يا جماعة الله يخليكم الحقوني، الحكي مافيه غشمرة، أخوي يبي يذبحني مع اللي ويا، الحكي ما فيه غشمرة، الحكي ما فيه غشمرة، الله يخليكم".

وقالت السيدة الكويتية في رسالة متداولة، إن طليقها وشقيقها اعتديا عليها وهدداها بالقتل، رغبة في الاستيلاء على حصتها من الإرث، مبينة أنها تقيم حاليًا في مصر، وقد تركت رقم جوال للتواصل.

أول المعلقين على القضية كانت الإعلامية الكويتية، مي العيدان، وقالت: "سناء الهوله مواطنة كويتية موجودة في مصر حاليا ويتم تهديدها بالقتل من اخوها وطليقها".

وأضافت العيدان: "مين ممكن يتواصل معاها ويساعدها؟ #ريتويت من فضلكم".

ودشن المغردون عبر تويتر وسما بعنوان "سناء الهوله" ليتصدر بدوره قائمة الترند في تويتر، وطالب المتابعون بحماية السيدة ومحاسبة الجناة، وجاء في التعليقات: "هي لو طلبت النجدة أقل من5 دقايق هتكون عندها ولو استنجدت بحد من الشارع هيوقف معاها، وخاصة المكان اللي هي فيه منطقة شعبية ومعظمهم صعايدة".

وقال آخر: "النجدة في مصر اليومين دول أقل 10 دقايق تكون عندك وغير كدا المنطقة اللي هى فيها منطقة شعبية يعنى هيقومو بالواجبوعموماً متعرفش الطروف إية".

وقالت إحدى المتابعات: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،الفلوس عمت النفوس وازحت الرحمه من قلوب الناس ،ومع الاسف أقربالناس اله .. الله يكون في العون".

وقال الناشط الحقوقي عبد العزيز اليحيى، وهو من المتابعين للقصيم: "شكرا لسفير دولة الكويت في مصر السيد محمد الذويخ الذي أخبرني بان تم اجراء اللازم بالنسبه لموضوع سناء الهولة وتم التنسيق مع الجهات الامنيه وكذلك النيابه العامه والتي فتحت تحقيقا وتم استدعاء منتعرضوا لها في النيابه بحضور ومشاركه اركان السفاره".

وقالت الناشطة دلال المسلم تعليقًا على القضية: "أم لطفلة و طالبة بالمعهد العالي للفنون الموسيقية بمصر معنفة ومهدد من قبل أخوها وطليقها، ولا نعرف عنها أي شي ثانٍ لحد الحين".