تصدر هاشتاغ متعلق بواقعة التحرش بطفلة صغيرة في مصر، #منع_المتحرش_من_دخول_السعودية الأكثر تداولا عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، على مستوى السعودية.

وغرد الآلاف من المقيمين في المملكة مستخدمين الهاشتاغ ذاته، للمطالبة بمنع المتحرش الشهير بـ"متحرش المعادي" والذي فضحته كاميرات مراقبة في إحدى العمارات السكنية بمنطقة المعادي في مصر بمساعدة امرأتين، من دخول السعودية.

وهزت الواقعة العالم العربي، وتفاعل معها نشطاء ومشاهير وفنانون، ورغم أنها حدثت أول أمس لكنها لا تزال تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت غضب وسخط الكثيرين لا سيما وأن ضحيتها طفلة لم يتجاوز عمرها الـ 10 سنوات.

لكن السخط العارم للحادثة في السعودية كان مختلفا؛ إذ اتضح أن المتحرش يعمل في إحدى الشركات المعروفة بالسعودية.

وتداول نشطاء صور المتحرش في مكان عمله بالشركة، وخلفه شعار "الشركة" كان قد وضعها في صفحته الشخصية على فيسبوك.

وطالب السعوديون الشركة، بفصله وإلغاء تأشيرة إقامته في المملكة، مشددين على عدم عودته إليها، في حال خرج من السجن بمصر، وأنهم سيقاطعون منتجات الشركة في حال لم تقم بواجبها الاجتماعي والإنساني للحفاظ على المجتمع.

وجاءت بعض التعليقات عبارة عن "شيلوه والله مو ناقصين الي عندنا مكفيننا"، وآخرون أدانوا التحرش وعدّوه جريمة، وعلق حساب يُدعى كيان بقوله: "التحرش جريمة مو مسموح الاستهانة فيها، المتحرش محمد جودت في الأساس يعمل بالسعودية وكان في إجازة".

آخرون عبروا عن سخطهم لاستخدام المتحرش عباءة الدين، والتستر بها؛ إذ كشف متابعون عن صور له في الحرم المكي، خلال أدائه مناسك الحج والعمرة بالسعودية.

وتحت وسم #منع_المتحرش_من_دخول_السعودية قال متابع للقضية: "الحقير الي اسمه محمد، يدّعى الدين وهو يمكن بيحمد ربه على كثرة الرجال الوسخين الي مستعدين يستروا عليه مهما كان الثمن".

وكانت بعض الحسابات قد تداولت صورا لرسومات كاريكاتورية تفاعل عبرها رسامو الكاريكاتور من دول عربية أخرى