اهتماماتك

24 فبراير 2021

جريمة تهز الشارع السوري.. فتاة تقتل شقيقتها والوالدة تتستر على الجريمة

هزّت الشارع السوري ليلة الثلاثاء جريمة قتل مروعة أثارت غضب السوريين عامةً، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الداخلية أن الجهات المختصة في مدينة دير الزور قد كشفت عن ملابساتها بعد أن قامت إحدى الفتيات بارتكاب جريمة قتل بحق شقيقتها، بمساعدة والدتها التي تسترت على الجريمة بعد أن عرفت بالأمر، مدعية أن بقرة قامت بنطحها.

وصرحت وزارة الداخلية السورية في بيان لها عبر "فيسبوك" أنه بناءً على المعلومات الواردة إلى فرع الأمن الجنائي في دير الزور حول دخول فتاة تبلغ من العمر 11 عاما متوفاة إلى أحد المستشفيات، وأنها توفيت نتيجة نطحها من أحد الأبقار التي يملكونها في قرية (البوليل) التابعة لناحية موحسن بحسب ادعاء ذويها الذين قاموا بإسعافها، وبالكشف الطبي تبين أن سبب الوفاة ناتج عن الخنق بحبل حول الرقبة ووجود نزيف داخلي.

وأضاف البيان: "بعد المتابعة والتحري وبالتحقيق مع ذوي المغدورة ومواجهتهم بالأدلة اعترفت شقيقتها المدعوة (ط.ع) بأنها تشاجرت مع المغدورة وقامت بضربها بعنف على وجهها وظهرها وبعد انتهاء الشجار، طلبت الأم من المغدورة القيام بإطعام الماشية فذهبت المغدورة ولكنها تأخرت ولم تعد إلى المنزل، وعندها قامت شقيقتها المذكورة بالذهاب لتفقد شقيقتها المغدورة فوجدتها مرمية على الأرض وفاقدة للوعي وغير مفارقة الحياة فقامت بمناداة والدتها التي قامت بدورها برفع المغدورة وسندها للوقوف حيث قامت شقيقتها باستغلال الظلام الدامس في المكان ولف أحد الحبال المتدلية حول عنق شقيقتها المغدورة من دون أن تلاحظ والدتها ذلك".



وأشار البيان إلى أنه عندما ذهبت والدتها لإحضار الماء وعادت فوجئت بوجود الحبل حول عنق ابنتها المغدورة فقامت بقطعه بمساعدة ابنتها التي أقدمت على الفعل وإسعافها إلى المشفى وادعتا أن البقرة قد قامت بنطحها للتستر على الجريمة.

وأثارت القضية استياء وغضب السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الجهات المعنية بعدم العطف والرحمة، وأن تتلقى الأم وابنتها أشد العقوبات، لتكونا درسا وعبرة للعالم، مطالبين بحقوق المغدورة.



الجدير ذكره أن وزارة الداخلية أكدت في ختام بيانها أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهما، وسيتم تقديمهما إلى القضاء.