اهتماماتك

13 فبراير 2021

عمرها 23 عاما وتنجب 11 طفلا.. وهذا ما تبحث عنه الأم مع زوجها الثري

أصبح لدى شابة روسية عشرينية 11 طفلا من زوجها المليونير غالب أوزتورك صاحب أحد الفنادق بعد أن حصلت على طفلة جديدة، في مدينة باتومي الساحلية بجمهورية جورجيا السوفييتية السابقة، حيث تُعتبر ممارسة "الأم البديلة أو تأجير الرحم" قانونية.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كريستينا أوزتورك البالغة من العمر 23 عاما، تريد مع زوجها 105 أطفال على الأقل لكنهما اعترفا لاحقا بأن الرقم كان مزحة.

ولدى أوزتورك 10 أطفال من ضمنهم طفلة فقط ولدتها الأم ولادة طبيعية، بعد أن خضعت كل المرشحات المحتملات، للإرشاد النفسي ووقّعن أوراقا قانونية قبل الحمل بأطفال من صلب كريستينا وزوجها.

والتقت كريستينا غالب عندما قررت السفر إلى باتومي "لاس فيغاس البحر الأسود"، حيث كانت عزباء وقتها.



واتفق الزوجان على أنهما يريدان أكبر عدد ممكن من الأطفال، مع أن غالب يكبرها كثيرا ولديه بالفعل أولاد بالغون، لكنهما كانا طموحين وسرعان ما أدركا أن قدرتها الإنتاجية لم تكن كافية لتلبية رغباتهما.

وقرر الثنائي الانخراط في الأمر باستخدام أمهات بديلة، والتي تكلف نحو 10 آلاف دولار أمريكي، شاملة كل شيء.

وعلقت كريستينا: "في الوقت الحالي، لدي 10 أطفال، والأخيرة أوليفيا التي وصلت إلى الدنيا في نهاية الشهر الماضي (يناير/كانون الثاني)".



وأكدت في حديث لها عن تجربتها الخاصة وطموحاتها أيضا، أنها أنجبت ابنتها الكبرى فيكا بشكل طبيعي منذ ست سنوات، أما بقية الأطفال فهم أولادها وزوجها من الناحية الجينية، لكن حملت بهم أمهات بديلة.

وفيما يتعلق بالعدد فقد شددت المتحدثة نفسها على أنها لم تحدد بعد كم سيكون عددهم في النهاية، "لكننا بالتأكيد لا نعتزم التوقف عند 10 أطفال فقط. لسنا مستعدين للتحدث عن العدد النهائي. فكل شيء له وقته"، على حد تعبيرها .

في غضون ذلك اعترفت بأنه من الصعب تربية أسرة كبيرة أكثر مما افترضت، وقالت إنها كانت قد اعتزمت في البداية إنجاب طفلٍ كل عام قبل أن تعرف عن الحمل البديل.



ويراقب غالب وكريستينا المؤشرات الصحية ويحددان نفقات الطفل خلال فترة الحمل في وقت تتعامل فيه إحدى العيادات مع الأمهات البديلة.

يختار الزوجان الشابات اللاتي سبق لهن الحمل مرة واحدة على الأقل وليس لديهن أي نوع من الإدمان.

ووجدت إحدى الأمهات البديلة صعوبة في التخلي عن الطفل، لكن لم تكن لديها أي حقوق من الناحية القانونية واضطرت إلى تسليمه.



في السياق نفسه، قنّنت جورجيا الحمل البديل عام 1997، ما دام الزوجان من جنسين مختلفين ومتزوجين.

في ظل استخدام الأمهات البديلة، استبعدت كريستينا إنجاب أطفال آخرين بنفسها، لكنها قالت إن هذا ليس عملياً في الوقت الحالي، لأن التلقيح الصناعي يشكل عبئاً كبيراً على جسدها.

وقالت كريستينا، إن الناس يفترضون أن لديها جيشا من المربيات بينما تعيش حياة الترف، لكنها تزعم أنها تقضي اليوم بأكمله بالفعل مع أطفالها.