اهتماماتك

1 فبراير 2021

سعودية تشترط الاطلاع على الرقم السري لجوال خاطبها بعقد الزواج.. فماذا حدث؟

اشترطت فتاة سعودية أثناء عقد قرانها الاطلاع على الرقم السري لجوال خطيبها أو إلغاءه لتتمكن من فتحه، إلا أن الخاطب رفض هذا الشرط عندما أخذ المأذون رأيه قبل تسجيله، معتبرا أنه تعدٍ على حريته الشخصية ولم يتم عقد النكاح بسبب إصرار الفتاة.

وكشف مأذون الزواج في السعودية عن بعض الشروط الغريبة التي تضعها الفتيات في عقود الزواج في الآونة الأخيرة، مبيناً أن هذه الشروط تتم كتابتها بعد أخذ رأي الخاطب، ويتم تدوينها في العقد إلكترونياً في حالة الموافقة عليها.

وأوضح المأذون ويدعى صالح بخاري، أن هناك شروطا من قبل بعض الفتيات تعد غريبة إلا أنه يتم قبولها من بعض الأزواج، مشيراً وفقاً لصحيفة "الوطن"، إلى أن بعض الفتيات اشترطن شراء سيارات بمبالغ طائلة، وتوفير خادمة، وعدم منعها من القيادة، وكذلك اشتراط عدم الزواج عليها.

وأثارت قصة الفتاة التي طلبت رقم الخاطب السري جدلا كبيرا بين المغردين على تويتر، إذ انتقد غالبية المعلقين شرط الفتاة الغريب، وأكدوا أن هناك العديد من الشروط الغريبة التي ظهرت في عقود الزواج في الفترة الأخيرة، وجاء في التعليقات:"لا مو من حقها لو هو اللي شرط هذا الشي كان انجنت هذا اسمه وقاحة وتعدي ع حرية الشخص".


وقال أحد المتابعين:"هذي باديه الحياة بسوء نيه اهدأ من كذا يا بنات ترى يمدي يكون معه الف جهاز بلاش صغر عقل".

وقال آخر:" من أبسط حقوقها بعد الزواج عادي تستاذن وكل ياخذ جوال الثاني شي طبيعي، بس دامها طلبت فالبدايه، قفل الباب عليها لن ذي شكاكه والباب اللي يجي منه ريح سده واستريح".

وعلق أحد المتابعين:"اتوقع مافي رجل يتحمل يعيش مع مثل هذه الانسانة شكاكة ومعقدة من حق الرجل محد يشوف جواله عنده اسرار عملا وخصوصيات عائلية مثل والديه واخواته واخوانه وما يبون احد يعرف عنها شئ".

وقال آخر:"خير له انه ترك هاذه البنت لانه من النوع الشكاك وكانت بتكرهه في حياته وممكن كمان تحط كاميرات في البيت وتراقبه لكن خير له ان شالله يحصل وحده احسن منها".