اهتماماتك

30 يناير 2021

7 طرق لبناء علاقات قوية في 2021

بعيدا عن المشكلات التي قد تتسبب في انهيار العلاقات العاطفية أو الاجتماعية، وهو ربما ما عانى منه البعض في 2020، فمن الأفضل تعلم السبل والآليات التي تساعدنا على تعزيز علاقاتنا القائمة وتقويتها بشكل مختلف في 2021، سواء كانت تلك العلاقات مع أصدقاء، زملاء، أقرباء، شركاء عاطفيين أو حتى معارف بالفيسبوك.

وعلقت على ذلك المدربة والاستشارية، ميراندا ويلكوكس، بقولها إن العمل على بناء علاقات قوية قد يكون من العوامل التي تساعد على تحسين الصحة العامة، حيث إن بناء علاقة إيجابية مع الآخرين سيكون جزءا لا يتجزأ من الصحة النفسية في 2021.

وتابعت ويلكوكس بقولها "نحتاج إلى التخفيف من الخسائر العاطفية والعزلة الناتجة عن فيروس كورونا من خلال تفطننا إلى من نتعامل معهم وكيف يمكننا فعل ذلك؛ فالتكنولوجيا، التي تسبب أحيانا في تولد مشاعر الانفصال، قد تستخدم أيضا كأداة لبناء العلاقات. وبغض النظر عن المكان، يمكن أن توفر المحادثة الصحيحة إحساسا متبادلا بالفهم والانتماء والالتزام. وهناك طرق يمكن من خلالها استخدام المحادثات لتعميق الاتصال كالتشجيع على الانفتاح وتوفير مساحة آمنة للمشاركة".

ونستعرض فيما يأتي 7 طرق لبناء علاقات قوية في 2021:

أخذ الوقت الكافي للتأمل في النفس



يشدد الخبراء على أهمية الشعور بالأمان الذاتي في شخصيتك، أو السعي على الأقل لتحسين فهمها، مع حبها أيضا؛ فالحب هو شعور يبدأ معنا ومن ثم يتدفق داخل أنفسنا ليسمح بنمو علاقتنا الخارجية.

الإنصات بطريقة جديدة ومختلفة

واحد من الأشياء التي تقضي على كثير من العلاقات، سواء كانت شخصية أو عملية، هو بدء افتراضنا أننا نعلم محصلة المحادثة، وهو ما يترتب عليه عدم الإنصات، وهي مشكلة تساهم في انهيار العلاقات.

تحسين نوعية الأسئلة التي يتم طرحها على الطرف الآخر؛ فالأسئلة الجيدة تشبه الدعوات الصغيرة في أي علاقة؛ لأنها تكون بمثابة طلب للمتحدث كي ينطلق ويتعمق. ويجب التأكد من أن الأسئلة مفتوحة بالفعل وليست اقتراحات مغلفة في صورة أسئلة، ويمكن طرح تلك الأسئلة التي تبدأ بـ "ماذا" بدلا من "لماذا" أو "كيف".

الاهتمام بالعلاقة بنفس طريقة اهتمامك بالحديقة وما بها من نباتات



العلاقة كما البذرة التي تحتاج إلى تخصيب، مياه ومراقبة، أي أنها تتطلب عناية دائمة، وهو ما يمهد الطريق بالتبعية لنجاح العلاقة واستمرارها، طالما توافر الاهتمام والاعتناء.

الانتباه للغة الجسد



يعتقد الخبراء أن إشارات لغة الجسد الإيجابية هي المفتاح لبناء علاقات أقوى؛ لأنها تعكس قدرا أكبر من الاهتمام والانخراط في الحديث، وأن هناك إنصاتا بانتباه؛ ما يساعد على تعزيز العلاقة وتقويتها بشكل كبير.

بدء استخدام شبكات التواصل والتعارف الاجتماعي



باعتبارها من الوسائل التي تمكننا من التعرف على أشخاص جدد وتكوين علاقات عمل معهم وكذلك صداقات.

تخصيص أوقات لتمضيتها سويا وأوقات أخرى لتمضيتها بعيدا عن بعضنا بعضا.

وهي حيلة صحية تساعد على تحسين العلاقات ونموها بعيدا عن الرتابة المعتادة؛ لأنها تساعد على تجديد الأجواء والنفسيات بفعالية، ويمكن تجربتها هذا العام.