اهتماماتك

20 يناير 2021

تفاصيل صادمة لوفاة طبيبة بعد عملية شفط.. تم تهريب جثتها من العيادة

ضج الشارع الأردني في الساعات الماضية بخبر وفاة طبيبة أسنان ثلاثينية بعد إجرائها عملية شفط دهون في إحدى العيادات التجميلية.

وكشف القائم بأعمال نقيب الأطباء في الأردن الدكتور محمد رسول الطراونة، أن الطبيبة الراحلة غنوة البستنجي كانت قد أجرت عملية "شفط دهون" داخل عيادة خاصة غير مرخصة، ولديها العديد من المخالفات وقضية منظورة لدى القضاء.

وكانت نقابة الأطباء الأردنية قد استدعت الطبيب بعد وصول عدد من الشكاوى بحقه بسبب نشره عددا من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن إجراء عمليات شفط دهون بأسعار تخفيضية، وهو ما يعتبر مخالفا لقانون النقابة، وتم تحويله إلى لجنة الضبط وقام بتوقيع تعهد بعدم تكرار الأمر، وبعد التحقيق معه تبين أنه طبيب جراحة عامة، وليس متخصصا بعمليات الشفط والتجميل.


وأثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة في الأردن بسبب تفاصيلها، التي تم تداولها، حيث كشف أحد أفراد أسرة طبيبة الأسنان أن والدة الدكتورة كانت في انتظار خروج ابنتها من غرفة العمليات، إلا أنه وبعد مرور ساعتين وسؤالها بشكل مستمر عن وضع ابنتها، طلبت منها إحدى موظفات العيادة أن تذهب إلى الغرفة، لتكتشف بعدها أنه تم تهريب جثة ابنتها في سيارة الطبيب الخاصة، والذي حاول نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وبعد وصولها ميتة إلى المستشفى قام الطبيب بتسليم نفسه إلى الجهات الأمنية على الفور.

وفي محاولة لفهم سبب تصرف الطبيب حول سبب عدم استدعاء سيارة إسعاف لنقلها بنفسه إلى المستشفى، رجح أحد أفراد أسرة الضحية أن يكون السبب محاولة الطبيب لطمس أي دليل من داخل العيادة من خلال تنظيفها من أي آثار للدماء وسوائل الجسم وذلك في محاولة منه لتفادي المحاكمة، حيث إنه من المعروف أن الدفاع المدني كان سيقوم بمعاينة المكان وحفظ أي دليل ضد الطبيب والعيادة.

وبعد انتشار تفاصيل الحادثة، تفاعل رواد السوشال ميديا بشكل كبير معها مُطالبين الجهات المختصة بمتابعة العيادات المخالفة بشكل أفضل وإغلاق أي عيادة منها وعدم التهاون في مثل هذه الأمور، خاصة أن بعض هؤلاء المخالفين يستغلون القيمة المالية ويجذبون السيدات عن طريق تخفيض الأجر.