اهتماماتك

20 يناير 2021

المتحولون والمثليون في الإعلام العربي بين الإهانة وحرية التعبير


 

يعيش عدد كبير من المتحولين والمثليين جنسيًا في الدول العربية، بعيدًا عن عيون المجتمع الذي يرفض وجودهم، لكن بعضهم تجرأ وتمرد على واقعه وخرج ليتحدث عن عدم تقبل المجتمع، ويثبت هويته "الجندرية" في البرامج التلفزيونية وعبر منصات التواصل الاجتماعي.

بينما لا تزال المجتمعات العربية تنبذهم و تحدد مصيرهم، بسبب اختلافهم الفكري والجنسي، وتجرّم الأديان سلوكهم، استناداً إلى الآيات القرآنية ونصوص من الكتب السماوية الأخرى، التي تحدثت عن مصير قوم النبي لوط الذين مارسوا هذا الفعل.

في حين أثبتت الأبحاث العلمية، أن المثلية هي إحدى التنوعات الطبيعية في الميول الجنسية الإنسانية والحيوانية أيضًا، حيث لوحظ ووُثِّق السلوك الجنسي المثلي -أيضًا- لدى أنواع مختلفة من الحيوانات.

أما بالنسبة إلى دور الإعلام في تسليط الضوء على قضية المتحولين والمثليين، فقد أعطى بعض الإعلاميين المساحة الحرة لهؤلاء الأشخاص بالحديث عن أنفسهم وتفسير ميولهم الجنسية، بينما أساء لهم وهاجمهم عدد من الإعلاميين الآخرين.