ربما تختلف العوامل أو الظروف التي تشكل علاقة الصداقة بين الأشخاص، فبينما تكون هناك علاقات صحية مميزة، فقد تكون هناك أيضا علاقات منقوصة وغير مكتملة نتيجة لعديد الأسباب، أبرزها أن تكون الصداقة من طرف واحد.

والمقصود بالصداقة من طرف واحد هو أن يكون هناك اختلال في التوازن المرتبط بما يجب فعله من الطرفين، فتكون هناك كفة زائدة عند طرف على حساب الطرف الآخر، ومن ثم لا تكون مساحة الصداقة، بما تنطوي عليه من واجبات، متعادلة أو متوازنة.

ونستعرض فيما يأتي 10 علامات تشير إلى أن صداقتك من طرف واحد:

التخلي والخذلان

فالصداقة قائمة على الدعم والمساندة، وحين تشعرين بعدم وقوف صديقتك بجوارك في أي من المواقف، فقد تكون هذه إشارة واضحة على أن علاقة الصداقة غير سليمة.

التحكم وفرض الرأي

وهي صفة لدى بعض الأشخاص، حيث عادة ما يسعى لفرض رأيه في قرارات من نوعية المطعم الذي يمكن الذهاب إليه، الفيلم الذي يمكن مشاهدته وما إلى ذلك، حيث تصنف الصداقات في حالة كهذه بأنها صداقة من طرف واحد.

الرد فقط في الأوقات التي يراها أحد الطرفين مناسبة له

وهذه إشارة دالة على وجود خلل في العلاقة، لأن من أسس الصداقة البقاء على تواصل دائم والاستجابة بشكل مستمر.

عدم الاهتمام بمشاعر، أفكار أو تفاصيل حياة الطرف الآخر

وهو ما يبين في الواقع افتقار احد الطرفين لأسس الصداقة الصحيحة، التي يجب أن تنطوي على تقدير لمشاعر الطرف الآخر وفهم احتياجاته العاطفية على حسب الظروف التي يمر بها في حياته.

الرد على الرسائل بكلمات مقتضبة

وهذه إشارة أخرى دالة على وجود خلل في علاقة الصداقة، لأن الرد بتلك الطريقة يظهر أن هناك ثمة مشكلة بالفعل بين طرفي علاقة الصداقة.

استثقال التفاصيل التي يعرفها أحد الطرفين عن حياة الطرف الآخر

ففي حال أبدى أحد الطرفين ضيقا أو انزعاجا من معرفة تفاصيل حياتية تخص الطرف الآخر، فإنها قد تكون من العلامات الدالة على وجود مشكلة في علاقة الصداقة من الأساس.

إضرار الصداقة بثقة أحد الطرفين في نفسه

وهو ما قد يحدث لكون العلاقة من طرف واحد، حيث ينتج عن ذلك استنزاف طاقة أحد الطرفين وبالتالي الإضرار بثقته بنفسه.

انعدام التعاطف

وحتى إن أبداه أحد الطرفين للطرف الآخر، فإنه لا يكون من القلب، فالأصدقاء غير الجيدين لا يتمنون الخير لمن حولهم، ولهذا لا توجد لديهم مشاعر تعاطف.

عدم الإنصات

وهو ما يمكن للشخص أن يلمسه من بعض من يدَّعون صداقته، حيث يمكنه ملاحظة عدم اهتمامهم أو عدم إنصاتهم لما يقوله أو يشكو منه في حياته.

الدخول في حالة مزاجية سيئة بعد الانتهاء من حديثك من ذلك الصديق

ويتعين عليك في تلك الحالة أن تنتبهي، لأن الصداقات أحادية الجانب تأخذ ولا تعطي أبدا، وما دامت هذه الصديقة تتعامل بطريقة تؤثر بالسلب على حالتك المزاجية، فالحذر منها مطلوب.