تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان فيديو وصفوه بالصادم لفتاة لبنانية تقوم بضرب كلبها في الشارع، ليتضح بعد ذلك أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو هي نجمة "ذا فويس" بموسمه الثاني اللبنانية إنغريد بواب.

وتعرضت الشابة إنغريد لحملة هجوم واسعة وسط مطالبات بالقبض عليها وإنزال العقوبة المناسبة من أجل تعنيفها حيوانها الأليف.

وكان من بين الأشخاص الذين هاجموها الإعلامي اللبناني نيشان الذي نشر الفيديو وعلق عليه "قمة الحقارة"، كما علق أحد رواد تويتر قائلًا: "مليون مره نقول الي مو قد يربي الحيوانات ويصبر عليها لا يربيها!!! الموضوع مو بروتكول ويعني ستايل غربي الموضوع لازم تكون قد المسؤوليه هذي".

وبعد الضجة الكبيرة والانتقادات الواسعة للفنانة أنغريد، قررت الخروج عن صمتها والرد على هذه الاتهامات عبر فيديو شرحت فيه حقيقة ما حدث، وكشفت إنغريد أن الفيديو قديم وتحديدًا بعد حادثة انفجار مرفأ بيروت، وأوضحت أن كلبتها حاولت الركض وأفلتت منها وكادت أن تندهس، ولخوفها عليها قامت بضربها كردة فعل، معلقة قد يكون تصرفي قاسيا لكنه لا يحتاج لهذا الهجوم الكبير.

واستطردت بواب أنها تربت منذ صغرها بين 20 كلبا وكل من يعرفها يعلم كم تحب كلبتها وتقوم بتدلليها ولم تؤذها أبدًا وأنها توفر لها كل ما تحتاجه.

وأبدت بواب استغرابها من الشخص الذي كشف هويتها؛ إذ إن ملامح وجهها لم تظهر بالفيديو، مؤكدة أنه شخص من المقربين ويعرفها جيدًا وأن الهدف كان مهاجمتها.

وبعد هذا الفيديو تعاطف عدد كبير من الأشخاص مع إنغريد وكان من بين التعليقات: "هاجمناها كفاية والفيديو مأخوذ بعد انفجار ٤ آب. ارحموا بعضكم يرحمكم الله. وهي أعطت تفسيرا لما فعلته ".

وقالت مغردة أخرى: "هلأ نسيتوا الدولار وانفجار المرفأ والفيول المغشوش إذا مش مقطوع والقرطة الحاكمة والعالم اللي عم تموت الجوع والبنوك و.... ومفوكسين عا انغريد بواب لأنو دقت كلبها قتلة؟ صراحة هيك شعب بدو قتلة كل يوم بالصرماية العتيقة"

في المقابل كشفت الجهات المختصة بالعناية بالحيوان في لبنان أنها بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة والتي قد تصل إلى فرض عقوبة مالية على إنغريد وأخذ الكلب منها للتبني.