للواتي يعشقن المغامرة والخروج عن المألوف، تمّ تصنيع "جيب جلاديتور" التي رافقتنا في تجربة هذا الأسبوع من برنامج "أوتوناعم"، والتي تعتبر صيغة لا مثيل لها من تصميم علامة "جيب" بما فيها من ميزات تثير في داخلك روح التحدي وتدفع كل خوض غمار رحلة لا تضاهى خارج الطريق.

ربما تكون تجربتك الأولى في القيادة فوق الكثبان الرملية اللامعة، وربما لم يتراود لذهنك من قبل أن تتسلقي بسيارتك طريقا وعرة، لذلك يمكنك أن تعتبري حلقتنا لهذا الأسبوع بمثابة دعوة للاستمتاع بهذا النوع من السيارات التي تعتبر خارج صندوق أحلامك الزهري، بل أكثر من ذلك فقد تمنحك هذه التجربة مساحة للتعبير عن مكنونات لم تشعري بأهميتها من قبل وهي قدرتك على التحدي والتركيز ومواجهة مختلف العوامل المناخية المحيطة والأهم من ذلك ارتفاع الأدرينالين ومزيد من السعادة والرضا عن الذات.

إن سألتني عن تاريخ السيارة سوف أخبرك بأنها تعود إلى عام 1947، حين قدّمت شركة "ويليز أوفرلاند" شاحنة الطن الواحد رباعية الدفع والمبنية على أساس طراز CJ-2A، والتي تلاها لاحقاً عدد من طرازات الشاحنات الصغيرة بمختلف إصداراتها، لتعود إلينا بعد مرور 27 سنة، بذلك الطراز متعددة الأغراض، والذي يتميز بإمكانات رائعة على الطرق الوعرة مع مزيد من الحرية والمرونة لنقل الأغراض والشحن.

وإذا كان لديك فضول للتعرف إلى ماهية تصميم "جيب جلاديتور" فالحكاية لا تحتاج إلى توصيف، فما أن تقع عينك عليها حتى تدرك جمالية المظهر، حيث حافظ فريق التصميم على الشبك الأمامي ذي السبع فتحات التي نجدها في طرازات "رانجلر" غير أنّها أوسع في "جيب جلاديتور" للحصول على كمية هواء إضافية للمساعدة في قدرة السيارة على السحب.

أمّا سطح الشبك الأمامي فمُرتدٌّ قليلاً إلى الخلف تعزيزاً للديناميكية الهوائية. وتمّ تجهيز طرازي"جلاديتورأوفرلاند" وجلاديتور روبيكون" بمصابيح أمامية وخلفية بتقنية LED ومصابيح مضادّة للضباب تشعّ إضاءة بيضاء قوية وواضحة مما يعزز إطلالتها العصرية.