اهتماماتك

25 نوفمبر 2020

3 نصائح للتعامل مع الأشخاص الذين يلعبون دور الضحية

لا شك أننا محاطون بنوعية الأشخاص الذين عادة ما يتصورون أن العالم كله يقف ضدهم، وعادة ما يستغلون أي وكل فرصة للشكوى من عدم سير الأمور معهم كما ينبغي، وهم باختصار الأشخاص الذين عادة ما يلعبون دور الضحية بغض النظر عن أي شيء.

ويقول الخبراء إن هؤلاء الأشخاص الذين يتعاملون بـ "عقلية الضحية" غالبا ما يرفضون تحمل مسؤولية أي مشكلات تحدث لهم في حياتهم ويتوقعون تدخل أحبائهم في كل مرة تسوء معهم الظروف من أجل نجدتهم. والحقيقة أن لكل منا مشاكله التي تنغص عليه حياته، وإضافة مشكلات الغير لتلك المشكلات لن تؤدي إلا لاستنزافك.

وشبّه بعض الخبراء هؤلاء الأشخاص الذين يميلون دوما للعب دور الضحية بـ "مصاصي الطاقة"، لأنهم يهدرون ويستنزفون طاقة من حولهم بكثرة شكواهم وتألمهم.

ونقدم فيما يلي 3 نصائح تضمن لك التعامل مع الأشخاص الذين يلعبون دور الضحية:

وضع حدود سلسة وواضحة



وهنا يتعين عليك أن تعلمي أنك لست الشخص الذي لا يود السعادة للأشخاص المتواجدين من حوله، بل الفكرة أنك لست مطالبة بأن تكوني الشخص المسؤول عن علاجهم وحل مشكلاتهم. وإن كان في حياتك واحد من هؤلاء الأشخاص، فحاولي أن توضحي له أنكِ وبينما تسانديه، فإنك لن تكوني دوما إلى جواره، من منطلق أن لكِ حياتك وكيانك، وأن لديكِ ما يشغلك بالأساس، ولهذا ينصح الخبراء بضرورة وضع حدود كي تريحي نفسك من هذا العناء.

استخدام مكالمة الثلاث دقائق

وهي المكالمة التي تغنيكِ عن الانخراط في تفاصيل مشكلاتهم، لأنها تضمن لك الاستماع لهم باختصار، ومن ثم يمكنك إخبارهم بدعمك لهم وإبلاغهم بأن الأفضل لهم التواصل مع شخص مختص ليفيدهم بشكل أكبر في حل المشكلات التي يعانون منها، حتى لا تستنزف طاقتك في شيء لا يخصك.

قول كلمة "لا" مصحوبة بابتسامة

وهي طريقة فعالة لغلق الباب أمام شكاوى الأشخاص الذين يلعبون دور الضحية من قبل أن ينخرطوا في شرح تفاصيلها. وقبل أن يبدؤوا في سرد تفاصيل ما يئنون منه، يمكنك الرد فورا عليهم بجملة "معذرة، لا يمكنني التحدث عن هذا الموضوع الآن"، مع رسم ابتسامة خفيفة على الوجه، كنوع من أنواع الاعتذار الراقي عن عدم جاهزيتك للإنصات للمشكلة أو الموضوع.