اهتماماتك

9 نوفمبر 2020

مراهقة روسية تنجو من مذبحة بعد مكوثها 4 ساعات تحت الجثث

نجت مراهقة روسية من مذبحة ارتكبها أحد الأشخاص في حفلة منزلية، أودت بحياة أصدقائها المقربين، من خلال إطلاق النار عليهم، وبعدها أطلق الشاب النار على نفسه.

ونشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، التفاصيل المروعة التي عاشتها المراهقة الروسية ماريا كوسينتسيفا، 16 عامًا، الناجية من مذبحة إطلاق النار التي قام بها ديمتري زاخاروف، 34 عامًا، وهو شاب متعصب لألعاب الكمبيوتر وأب مطلّق، حيث انتابته نوبة من الجنون أثناء حفلة بمنزله، وأخرج بندقيته من طراز سايغا وفتح النار على الحاضرين.

وقتل زاخاروف أصدقاءه المقربين أوليج بريجنيف، 36 عامًا، الذي كان يعمل بارمان، أنطون أنيسيموف، 32 عامًا، الذي كان يعمل وكيل عقارات، وأطلق النار على رأس بولينا باردينا، 18 عامًا، وأصاب فيكتوريا باوستوفسكايا، 17 عامًا في بطنها، وهما صديقات ماريا.

أما ماريا، فاستطاعت النجاة دون أن تصاب بخدش، لأنها اختبأت تحت الجثث وظلت قابعة في حمّام من الدم لمدة أربع ساعات، وهي تتظاهر بالموت وتراقب زاخاروف وهو يجوب الشقة، قبل أن يصوب البندقية نحوه وينهي حياته.

وقامت كلّ من ماريا و فيكتوريا بنشر رسائل مروعة عن وضعهما الحالي، وهما تقبعان تحت الجثث وفيكتوريا المصابة ببطنها، زحفت من المطبخ إلى الحمام واختبأت هناك، حتى تأتي إليهما المساعدة وكانتا تشعران بالرعب والخوف من أن يكتشف زاخاروف أنهما على قيد الحياة، ويقوم بقتلهما.

ووفقًا للصحيفة، فإنه على الرغم من نشرهما رسائل الاستغاثة وعلى الرغم من انتحار مرتكب المذبحة، إلا أن ماريا ظلت في حمّام الدماء مختبئة تحت الجثث لمدة أربع ساعات، حتى جاءت الشرطة إليها ولصديقتها المختبئة بالحمّام.

وتعود بداية الأحداث إلى دعوة الفتيات الثلاث وأصدقاء زاخاروف للحفل، عبر جروب للاحتفالات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقامت الفتيات بقبول الدعوة؛ لأنهن مللن من الخروج برفقة أصدقاء بمثل عمرهن.

وأفادت الصحيفة، أن الفتيات لم يتعرضن للتحرش الجنسي قبل أن تبدأ لعبة الموت هذه، ويقوم زاخاروف بإطلاق النار عليهم، وهو يصيح "هيا لنلعب ".

وقتل زاخاروف في البداية صديقه أنطون والفتاة بولينا اللذين سقطا فوق ماريا، واستطاعت ماريا وهي تمكث تحت جثتيهما من أخذ هاتف أنطون المحمول للولوج لحسابها على مواقع التواصل الاجتماعي لطلب المساعدة.

وتبين فيما بعد أن فيكتوريا قامت بالشيء نفسه، أثناء اختبائها بالحمّام، وسجلت مقطعًا صوتيًا لطلب المساعدة، وضّحت فيه عنوان تواجدها.