اهتماماتك

2 نوفمبر 2020

إخراج طفلة بعد 58 ساعة قضتها تحت الأنقاض بإزمير التركية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لآثار الزلزال الذي ضرب قضاء "سفري حصار" التابع لولاية إزمير غربي تركيا يوم الجمعة الماضي، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، متسببًا بوقوع عدد من الضحايا والجرحى وانهيار بعض المباني.

ويرصد الفيديو لحظة قيام فرق الإنقاذ بإخراج فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا تقريبًا، واسمها إيديل شيرين، بعد ساعات طويلة من بقائها تحت الأنقاض.

وظهرت الطفلة في الفيديو وهي بحالة صدمة، إلا أنها مستيقظة، حيث يبدو أنها بصحة جيدة رغم قوة الزلزال وقضائها هذا الوقت الطويل تحت الأنقاض.


وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" اليوم الإثنين، أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ طفلة في الثالثة من العمر بعد قضائها 65 ساعة تحت الأنقاض، إثر الزلزال المدمر.

وأضافت إدارة الكوارث، أن الطفلة التي تدعى "إيليف" تم إخراجها من ركام مبنى مكون من سبعة طوابق، ونقلها إلى المستشفى، لافتة إلى أن أنها مصابة بجراح طفيفة.

وكشفت الوكالة عن ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 79، فيما بلغ عدد الجرحى 962 شخصًا، 219 منهم تحت العلاج في المستشفيات حتى اللحظة، فيما تعمل فرق الإنقاذ على البحث عن ناجين في 8 مبان تسبب الزلزال بانهيارها،

يُشار إلى أن زلزالًا عنيفًا ضرب بحر إيجه، ما خلّف خسائر بشرية ومادية في مقاطعة إزمير التركية، وجزيرة ساموس اليونانية.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالًا، قوته 7 درجات بمقياس ريختر، ضرب بحر إيجه، الفاصل ما بين تركيا واليونان.

فيما كشفت وزارة الحماية المدنية اليونانية، أن مراهقين؛ صبي وفتاة، لقيا حتفهما في جزيرة ساموس في أعقاب الزلزال، عندما انهار عليهما جدار بسبب الزلزال.

وبحسب المعهد الجيوديناميكي اليوناني، فإن مركز الزلزال كان في البحر على بعد 19 كيلومترا شمال جزيرة ساموس. وشُعر بالزلزال في العاصمة اليونانية أثينا.

فيما صرّح عمدة مدينة إزمير التركية، تونك سوير، أن "هناك حوالي 20 مبنى متضررًا، وكانت بيركلي وبورنوفا أكثر المناطق تضررًا في المدينة".