اهتماماتك

15 أكتوبر 2020

تشييع جثمان فتاة المعادي

شيّع المئات من أهالي وأصدقاء فتاة المعادي مريم محمد علي، جثمانها إلى مثواه الأخير، وذلك للتحرش بها وسحلها وقتلها ومحاولة سرقة حقيبتها، حيث أُقيمت صلاة الجنازة عليها في مسجد السيدة نفيسة.

وانتشرت صور من الجنازة التي شهدت تجمع عدد من أصدقاء الضحية سواء على مستوى العمل أو الجامعة مرتدين تيشرتات سوداء، فضلًا عن وجود والديها وعدد من أقاربها.

وتم تشييع جثمان فتاة المعادي (24 عامًا) في جنازة مهيبة إلى مثواها الأخير، في مقابر الأسرة بمدينة بلبيس في الشرقية، بينما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتداول قضيتها وسط تعاطف واسع.



وأنهت أسرة مريم المعروفة إعلاميًا باسم فتاة المعادي مراسم دفنها في مقابر "النور" الخاصة بالعائلة وسط أجواء يسودها الحزن والأسى حيث كان بانتظار الجثمان لحظة وصوله عدد كبير من أصدقاء وأقارب المجني عليها حيث شاركوا في إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.

في السياق ذاته اتخذت السلطات الأمنية قرارًا جديدًا بشأن قضية فتاة المعادي، حيث أمرت النيابة اليوم الخميس، بحبس مسجلين خطيرين 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات عقب توجيه اتهامات لهم بسحل الفتاة حتى الموت أثناء سرقتها، حيث نسبت لهم تهمة القتل المقترن بالسرقة بالإكراه.



وقال مصدر أمني إن المتهمين مسجلان خطيرين، ومن أصحاب السوابق، وأحدهما من منطقة مصر القديمة، والثاني من منطقة بولاق الدكرور، واتفقا فيما بينهما على تشكيل عصابي لسرقة الحقائب بأسلوب الخطف باستخدام سيارة مطموسة اللوحات المعدنية.

وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على متهمين اثنين بتهمة سحل المجني عليها، بينما تباشر النيابة العامة التحقيقات للوصول إلى حقها الذي يطالب به الجميع.



يُشار إلى أن النيابة العامة ذكرت في بيان لها أن شاهدًا قد أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلها اثنان، انتزع مرافق سائقها حقيبة المجني عليها منها، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثَم وفاتها.