اهتماماتك

24 سبتمبر 2020

وفاء الشمري.. سعودية تتحدى الرجال في مهرجان الإبل

أعلنت الشابة السعودية، وفاء الشمري، عزمها المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل السنوي الترفيهي، وتحديها للرجال المشاركين في المهرجان الذي يهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.

وتداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للشمري التي تعرّف عن نفسها في تويتر بـ"سفيرة الأيتام وذوي الهمم وخريجة حقوق الإنسان ومشاركة في القانون الدولي لحقوق الإنسان"، أعلنت خلاله مشاركتها في مهرجان الإبل بنسخته الخامسة التي تنطلق في الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

لاحقا، حلّت الشمري ضيفة على برنامج "الراصد" على شاشة الإخبارية السعودية، وقالت خلال اللقاء، "أعلنوها بدري كل واحد يقدم ما تطول ذراعه"، في إشارة إلى إعلانها تحدي المشاركين.

وتفاوتت آراء المغردين في موقع تويتر على إعلان الشمري مشاركتها في "مزاين الإبل"، بين مرحب ورافض لفكرتها، حيث قال مغرد اسمه "ابوفهد"، "اذا اهل البل ماباعو ابلهم وعتزلوا البداوه من بعد هذه اللتي أُقحمت هالمسكينة في هذا المجال. فالدنيا عليها السلام".

في المقابل، هبّت فتيات في تويتر للدفاع عن الشمري، وأشارت إحداهن إلى أن المستائين من مشاركة الشمري في المهرجان لا يعرفون أن المرأة العربية قديما كانت تفعل أكثر من ذلك.

وقالت مغردة باسم "وردة"، "اللي يصايحون بالمنشن قديمًا كانو النساء مثلها ومعروف هذا الشيء عند العرب لكن وقت الصحوه وحب اضطهاد النساء عطاكم حياة خالية من النساء"، مضيفة "هذا حلالها ورزقها وحبت تشارك لكن كالعادة تدرون المرأة لا دخلت مجال دايم تكون ناجحة فيه وعارفة ان الكل بيحاول يخرب نجاحها لكن الله يسدد خطاها".

بدورها ردت الشمري على تلك التغريدات بالقول، "ومن قال أنا مسكينة أنا بنت الرجال السلاطين شمر هل الطولات من أول وذ الحين"، فيما ردت على ما أشيع حول سعيها للشهرة فقط، "ما في بنت باديه تتميلح في شيء أجدادها توارثوه".

وقال الشمري خلال اللقاء، "نحن كبنات بادية هذا تراثنا، وكلنا الآن نثبت وجودنا في مجال كان حكرا على الرجال فقط".

ويعد المهرجان من أبرز الفعاليات في المسابقات السعودية المحلية وكذلك إقليميا بالنسبة لهواة وملاك الإبل، حيث تقام العديد من المسابقات خلال المهرجان، تصل قيمة جوائزها إلى ما يزيد على 88 مليون ريال سعودي.