اهتماماتك

17 سبتمبر 2020

فوائد صحية ونفسية مذهلة تحققها النباتات المنزلية

أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا "شهادة تقدير غير مُعنْونة" لكل سيدة بيت أمضت جزءا من فترة حجرها المنزلي في زراعة النباتات الداخلية ببيتها، والعناية بها وتوسيع رقعة نشرها في أنحاء البيت.

شهادة التقدير غير المعنونة، جاءت متمثلة بتقرير علمي جديد أيدت فيه هوايات النساء بزراعة النباتات الداخلية، واصفة ذلك بأنه عالي الفعالية في تصفية الهواء من المركبات العضوية المتطايرة الموجودة في المواد اليومية مثل الورق والإلكترونيات والأثاث.

ووجدت الدراسة أن هذه النباتات تخلص الهواء من السّميّة، كما أنها تنظم الرطوبة، إضافة إلى الفوائد الفسيولوجية والنفسية.

وتأتي هذه الدراسة لتعزز ما هو معروف من أن للنباتات الداخلية فوائد مذهلة تحققها عملية التمثيل الضوئي، حيث تحول النباتات الضوء إلى طاقة وثاني أكسيد الكربون الى أكسجين. ولذلك أطلق الخبراء على النباتات الداخلية وصفا بأنها مصنع الأكسجين.

دراسة أخرى أخيرة عرضت لهواية تزريع النباتات الداخلية وسجلت لها مجموعة من الإيجابيات السيكولوجية والصحية والجمالية، كالتالي:

الفوائد النفسية



وقد أظهرت الدراسة التي عرضها " بابا ميل" إن النباتات الداخلية تساهم بزيادة السعادة من خلال تقليل القلق والتوتر وتخفيف الاكتئاب.

وتساهم كذلك في مكافحة الشعور بالوحدة باتخاذها بديلا للحيوانات الأليفة.

علاوة على ذلك فهي تقوي التركيز الذهني وتزيد الانتباه وتحسن الإبداع نظرا لزيادة الأكسجين في الهواء.

الفوائد الصحية



وفي الجوانب الصحية تبين أنها تخفض ضغط الدم وترفع معدل ضربات القلب، كما لوحظ أن النباتات في غرف المرضى تساهم في تعافي المرضى بشكل أسرع.

وتلجأ ربات البيوت لوضع النباتات المنزلية، من أجل تنقية الهواء وإزالة الملوثات الموجودة في دخان السجائر، بالإضافة إلى ترطيب الهواء مانعة جفاف الجلد والحلق والأنف والشفتين وقد تساعد في الوقاية من أعراض البرد والإنفلونزا.

النباتات صيدلية / إسعافات أولية



وترى الدراسة في النباتات الداخلية مصادر لبعض الإسعافات الأولية للعديد من الأمراض مثل الصبار الا لوفيرا الذي يستخدم لعلاج الحروق، فيما يستخدم البابونج لعلاج اضطرابات المعدة إضافة الى تهدئة البشرة.

وتشير الدراسة إلى أن تعريض الأطفال لبعض النباتات يساعد على وقايتهم من الحساسية ويقوي المناعة لديهم.