ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بمقاطع فيديو قصيرة، تظهر امرأة وهي تعذب طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره العام الواحد، حيث ظهر الطفل وهو يصرخ ويبكي من شدة الضرب الذي تعرض له، بالإضافة إلى محاولة خنقه وتعنيفه بشكل وحشي؛ ما سبب حالة من الغضب العام.

وما أن انتشر الفيديو حتى بدأ رواد السوشال ميديا بتداوله على نطاق واسع، مطالبين جمعيات حقوق الإنسان والطفل بالتحرك سريعا لكي يتم إنقاذ الطفل من بين يدي زوجة أبيه، التي يخلو قلبها من الرحمة وفق ما أكده المعلقون.

حالة الغضب التي عمت مواقع التواصل دفعت عددا من نجوم لبنان إلى التفاعل مع الفيديو المتداول، ليعلنوا تضامنهم مع الطفل، الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه.

وأعربت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور عن غضبها وحزنها من خلال تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي في تويتر قائلة: "يتكسروا ايديكي يا هالشيطانة...يالله دخيلك الناس عم تموت وتعيش لتجيب طفل...و ناس بتقتلهن و بتعنفهن...يقبر قلبي يا حبيبي إنت".

أما الفنان اللبناني باسم مغنية فسارع بالدفاع عن الطفل وعبر حسابه الرسمي على التويتر علق:" وينها هيدي دلوني على عنوانها... يابنت الستين مليون...".

كذلك الفنانة ماغي بو غصن قالت عبر التويتر: "زوجة أب تعنف طفلا بوحشية...لن أعرض هذا الفيديو...الذي لم أستطع مشاهدته لوحشيته..هيدي الوحشة لازم تتحاكم علنا...شو هيدا يالله".

ومن ناحيتهم واصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تبادل مقاطع الفيديو بشكل فايروسي معبرين عن غضبهم واستيائهم الشديدين، ليطلقوا "هاشتاغ" تحت اسم #نعم لتعذيب المعنف، مطالبين جميع الجهات الحقوقية المعنية بملاحقة المرأة التي ظهرت بالمقطع ومحاسبتها من خلال إنزال أشد العقوبات بها، لتكون عبرة لأخريات من أمثالها.

ومن أبرز تعليقات المتابعين:"لازم يا جماعة حل للموضوع...الفيديو ده انتشر لكن من غير وجود اجراء قانوني...لازم تدخل الحكومات في أقرب وقت قبل ما يموت الطفل".

وقال آخر: "بلا قلب و بلا رحمة و بلا انسانية هيدول وحوش الاطفال نعمة كتير ناس محرومة منها كتير ناس الحيوانات عندن حنية على الولاد اكتر منن ضروري يتابع الموضوع وتتوقف المعتدي و تتعذب كل يوم متل ما عذبت هل الطفل الله ينتقم منها".

وقالت أخرى: يالله دخلك Broken heartBroken heart ينكسرو ايديها ان شاء الله لازم تنعرف مين بتكون وتتعاقب اشد العقاب لازم تنقطع ايدها حتى تشوف كيف بكون الوجع.

وحتى اللحظة لم تعلن أي جهة رسمية ما إن تم العثور على المرأة أو القبض عليها، في حين قال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن المرأة من إدلب السورية.