اهتماماتك

3 سبتمبر 2020

7 أمور لن تريها في المطارات بعد انتشار كورونا

جاءت جائحة "كورونا" لتؤثر على كثير من القطاعات والصناعات، التي في مقدمتها صناعة الطيران، حيث بادرت الدول بفرض كثير من القيود على السفر وتم إغلاق كثير من أماكن العطلات والسياحة، وهو ما دفع بالملايين لالتزام منازلهم، والابتعاد تماما عن فكرة المخاطرة بركوب طائرة والسفر إلى دول أخرى لأي سبب.

ونتيجة لذلك، لا يتوقع أن تعود الأوضاع لطبيعتها في المطارات كما كانت عليه في مرحلة ما قبل كورونا، حيث تبدلت الظروف والأجواء بالفعل، وطرأت كثير من التغيرات على شكل المطارات وطريقة تشغيلها من الداخل لضمان أعلى معايير السلامة.

وفيما يلي 7 أمور لن تريها في المطارات بعد انتشار كورونا:

- صناديق الأمان: لن تري من جديد تلك الصناديق التي كانت تستخدم في حفظ متعلقات المسافرين عند مرورها من خلال الأجهزة المسحية بنقاط التفتيش الأمنية في المطارات، لأنها قد تكون بؤرة للجراثيم، ما يعني أن وجودها لم يعد له أي أهمية.

- الأماكن والمساحات المخصصة للهو الأطفال: فرغم أن هذه المناطق كانت تشكل منفذا رائعا للركاب، لاسيما العائلات، حيث كانت تمنحهم الفرصة لترفيه أطفالهم خلال ساعات الانتظار، لكن مع ظهور جائحة كورونا، تبدلت الأوضاع تماما، وقد بات من الصعب الحفاظ دوما على نظافة وتعقيم تلك الأماكن في ظل تفشي الفيروس.

- صالات المطار المكتظة: حيث بات من الصعب السماح للركاب بالتجمع بأعداد كبيرة مثلما كان يحدث من قبل، حيث جاءت جائحة كورونا لتفرض على الجميع قواعد صحية جديدة، في مقدمتها التباعد الاجتماعي، الذي ينطوي على ضرورة وجود مسافات كبيرة بين الركاب، منعا لتناقل العدوى وتفشيها بين أعداد أكبر من الأشخاص.

- الحافلات الداخلية: التي لن تستخدم خلال تلك الفترة لحين اتضاح الرؤية، حيث إنها من مصادر نقل العدوى، نظرا لاكتظاظ الركاب بداخلها بطريقة تتنافى مع قاعدة التباعد الاجتماعي، حيث يسهل تفشي الفيروس بين الركاب في أماكن مغلقة كهذه.

- صفوف الركاب الطويلة: حيث يتوقع أن تختفي تلك الصفوف تماما، وأن يتم وضع نظام جديد لترتيب وقفة الركاب واصطفافهم بشكل أكثر تنظيما لمنع التجمعات، وسط توقعات باتخاذ تدابير أخرى تهدف لضمان تعزيز قواعد التباعد الاجتماعي.

- أدوات المائدة القابلة لإعادة الاستخدام: حيث لم يعد لاستخدامها جدوى، بل بات من الضروري التوقف عن الاستعانة بها، لأنها من الأدوات التي تسهل انتقال الفيروس.

- تركيبات الحمام التي تعمل باللمس: حيث لم تعد هناك حاجة لها بأي حال من الأحوال؛ لأنها تسهل في واقع الأمر تفشي الفيروس وتناقله بين الناس لكثرة لمسها.