أعادت وفاة الفتاة العراقية حنين الزبيدي، اليوم الأحد، على يد زوجها الذي عنّفها بطريقة وحشية للأذهان المعنفة العراقية ملاك حيدر التي رحلت بذات الطريقة في منتصف أبريل الماضي بعد تعرضها للحرق أيضًا.

وكشفت عائلة العراقية حنين الزبيدي، التي كانت ترقد في مستشفى الإمام على العام وهي "حامل"، تفاصيل وفاتها اليوم الأحد، جراء تعرضها للحرق على يد زوجها المدعو "ضيف غازي". وذلك في العاصمة بغداد.

من جانبه كشف مركز "النماء" لحقوق الإنسان في العراق، عبر صفحته في موقع "فيسبوك"، أن أسرة حنين الزبيدي، أوردت أن ابنتهم كانت ضحية للعنف الأسري على يد زوجها طوال فترة زواجهما.

بينما أفادت عائلة الزبيدي، أن زوج ابنتهم حنين، قام بسكب مادة على جسدها وكانت هذه المادة حارقة "البنزين"، وأضرم فيها النيران وهي حامل، بينما أكدت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي، أن حنين الزبيدي أُحرقت على يد زوجها وهو ابن عمها، حيث كانت حاملًا في شهرها الثامن.

وقالت والدة "حنين" إن زوجها يتعاطى الحبوب، وكثيرًا ما قام بضربها خلال فترة الزواج، وكان آخر موقف بينهما هو الحرق، لافتة إلى أنها أُبلغت بحرق ابنتها في الخامسة فجرًا قبل أيام ونُقلت إلى المستشفى وجاءوا لمتابعة حالتها.

وقال والدها إنه وصل إلى المستشفى وعندما وصل أهل زوج ابنته سألوه عن تفاصيل الحادث، فتهربوا، بينما تابعت والدتها بأنها تحدثت مع ابنتها قبل الوفاة وذكرت أنه قام بحبسها أولًا وهددته بالانتحار ولكنه أقدم على حرقها.

وضجّت مواقع التواصل بكلمات النعي والمواساة، لأسرة المغدورة وسط غضب واسع حيث كتب مغرد يقول: "أعلن مصدر من أسرة ضحية العنف الأسري #حنين_الزبيدي من العاصمة بغداد، خبر وفاتها، متأثرة بالحروق التي أصيبت بها وبحسب أهل الضحية فأن زوجها قد اقدم على حرقها بمادة البانزين وهي حامل، وقد توفي الجنين بداخلها قبل ووفاتها #تشريع_قانون_العنف_الاسري_133".

ونشرت أخرى تغريدة تضمنت حديثًا لشقيقتها تؤكد أن زوج المغدورة يُدعى ضيف غازي، وأنه قام بحرقها وسط مطالب بحقها، فكتبت المغردة: "ماتت حنين وهي حامل حرقها زوجها #تشريع_قانون_العنف_الاسري_132 #حق_حنين_الزبيدي".