اهتماماتك

22 أغسطس 2020

"لبنانيون يتعرون في الخبر".. لحفل مختلط يثير غضبا سعوديا

عبّر مدونون سعوديون عن استيائهم من انتشار مقطع فيديو من حفل مختلط في مدينة الخُبر وتحديدًا على أحد شواطئها، في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ارتدى المشاركون في الحفل ملابس البحر وقيل إنهم لبنانيون تعروا على الشاطئ، وسط مطالب بالقبض عليهم.

ودعا سعوديون عبر هاشتاق تفاعلي يحمل اسم #لبنانيين_يتعرون_في_الخبر في موقع "تويتر" بسرعة تحديد هوية هؤلاء الأشخاص وتقديمهم للمحاسبة، رغم أن المقطع لم يُظهر وقت التقاطه أو مكانه أو من هم المشاركون فيه، لكنه تم تناقله على نطاق واسع.

ووصف السعوديون المشهد بالتعري الفاضح؛ إذ ظهر مجموعة من النساء والرجال بثياب البحر رافعين العلم اللبناني، فتكهنوا بأن المشاركين هم بعض من الجالية اللبنانية في السعودية وارتفع وسم #لبنانيين_يتعرون_في_الخبر حتى تصدر التريند السعودي وسط تفاعل بتغريدات بالآلاف فأصبح بين الوسوم الأعلى تداولًا.

ويأتي مقطع الفيديو وسط دعوات بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، وهو ما جعل الكثيرين يرفضون المشهد من هذا المنطلق أيضًا، بينما تناول البعض ملابس هؤلاء بالتدقيق فيها بأن بعضها يحمل شعارًا يستخدمه من يتعاطون "ماريجوانا" في بعض الدول في أمريكا وجنوبها وأن بعضهم يفتخر بالتعاطي وهو علم من ثلاثة الوان. وشعار نبتة (قنب هندي) أو الحشيش، مؤكدين أن هذا ترويج صريح للمخدرات #لبنانيين_يتعرون_في_الخبر.

ودوّنت صحيفة "سبق" السعودية المقطع عبر تغريدة لها في موقع "تويتر" وعلقّت: "فيديو متداول لمجموعة من النساء والرجال من إحدى الجنسيات العربية يخالفون قيم المجتمع وأنظمة الذوق العام بأحد الشواطئ ، ومغردون يطالبون بالقبض عليهم".

وانهالت التغريدات من المتابعين، فكتب سعد شيبان الغامدي قائلًا: "انحلال أخلاقي واختلاط وتعري على الكورنيش بالخبر من قبل لبنانيين!!! هذي الجاليه ستحول مجتمعنا الى مجتمع شبيه بهم لو تمادوا أكثر ولم يحاسبوا، هذا المنظر لم نره من قبل بالسعودية ونراه الآن بسبب انتشار اللبنانيين وتسهيل أوضاعهم #لبنانيين_يتعرون_في_الخبر".

وعلقّت مغردة قائلة: "#لبنانيين_يتعرون_في_الخبر اختلاط وتعري على الكورنيش بالخبر من قبل لبنانيين"، وأضاف خالد بن عبدالعزيز قائلًا: "ياساتر ياساتر ياساتر تشوفون اللي اشوفه؟ #لبنانيين_يتعرون_في_الخبر"، وتابعت ليلى قائلة: "#لبنانيين_يتعرون_في_الخبر من أمن العقوبة أساء الأدب والسلوك وقلّ حياه وسقطت أخلاقه".