اهتماماتك

19 أغسطس 2020

سوري يقتل طفلته ويقطعها بمساعدة زوجته الثانية خوفًا من العار

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بجريمة قتل شنيعة حدثت في محافظة حمص السورية، حين أقدم أب على تعذيب طفلته وقتلها والتنكيل بجثتها بالاشتراك مع زوجته الثانية.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية عن هذه الجريمة عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك، وجاء في بيانها بأن هنالك طفلة فارقت الحياة دون معرفة الأسباب في البداية، لكن بسبب تدخل الفرق المختصة، ونتيجة المتابعة الحثيثة والبحث عن مرتكبي الجرائم اشتبه فرع الأمن الجنائي في حمص بالمدعو "محمد صالح" بجريمة قتل المغدور "حمدوا" وسلبه دراجته النارية.

وبعد إلقاء القبض على المجرم والتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل ابنته الطفلة "صفاء" من مواليد عام ٢٠١٣، وكان سبب الوفاة قيامه بتعذيبها وضربها وحلاقة شعرها وتحجيم حريتها بالاشتراك مع زوجته الثانية المختفية عن الأنظار، بعدما فارقت الطفلة الحياة.

و لم يكتف المجرمان بقتل الطفلة فقط، بل قاما بالتنكيل بجثتها وتقطيعها ودفنها في حديقة منزلهما في ريف حمص الشمالي، مدعياً أن سبب قتلها حتى لا تجلب لأبيها العار في المستقبل.

كما ذكر بيان وزارة الداخلية أنه وبدلالة المقبوض عليه تم العثور على مكان دفن جثة الطفلة، وانتشال الرأس فقط، ومن خلال التحقيق معه لمعرفة باقي أجزاء الجثة، تبين أن ابنته الثانية المدعوة "ولاء " مواليد عام ٢٠٠٥، قامت بانتشال باقي أعضاء الجثة وإخفائها في مكان آخر بعد كشف الجريمة من قبل فرع الأمن الجنائي، وبالتحقيق معها اعترفت بذلك وقامت بالدلالة على مكان باقي أعضاء الجثة وتم العثور عليها وإرسالها إلى المشفى المختص لإجراء اللازم كما أكدت التحقيقات اشتراك شقيق والد الطفلة المغدورة بعملية الدفن وتبين أنه أيضاً مختفٍ عن الأنظار.

كما ذكرت وزارة الداخلية في بيانها، بأنه وبعد إتمام التحقيق مع والد الطفلة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجناة، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص ومواصلة البحث عن المختفين لينالوا جزاءهم العادل بعد إقدامهم على جريمة قتل تخلو من الرحمة والإنسانية وتعد من الجرائم الكبرى ضد حقوق الطفل.

هذه الجريمة وإعلان وزارة الداخلية عنها دفعت المتابعين إلى التعبير عن غضبهم بسبب الجهل والقسوة، متسائلين عن قدرة أب أن يفعل هذا بابنته وأن يقطعها بعدما قتلها، وكيف تتعامل الزوجة الثانية مع أطفال زوجها على أنهم أولاد "الضرة" وليسوا أطفالا يحتاجون إلى الاهتمام والرعاية مطالبين بإنزال أشد العقوبات بالمجرمين.