اهتماماتك

19 أغسطس 2020

شرطة مانشستر تلتقطا صادمة لحفل جماعي غير قانوني

التقطت كاميرا تصوير ليلي، لشرطة مدينة مانشستر البريطانية، صوراً صادمة لحفل منزلي وصفته بـ"غير قانوني"، كما شهد رشق رجال الأمن بالمقذوفات، أثناء محاولتهم فيما بعد إنهاء الحفل وتفريق الحضور.

وقالت شرطة منطقة مانشستر الكبرى عبر حسابها في تويتر، إن حوالي 200 شخص حضروا حفلاً استمر خلال فترة الإغلاق المفروضة بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا، ليلة السبت، حيث أظهرت اللقطات حجم الإقبال الرهيب، لدرجة أن البعض تسلق أسوار المنزل للدخول والمشاركة بالحفل.

إلى ذلك، قال موقع "سكاي نيوز" البريطاني، اليوم الأربعاء، إنه تم إلقاء مقذوفات على رجال الشرطة أثناء محاولتهم التدخل لوقف الحدث الذي شهده حي هارلو درايف، بمنطقة جورتون، وذلك بعد الساعة العاشرة مساءً بقليل.

وأضافت الشرطة عبر حسابها في تويتر، إن أمرًا صدر في محكمة الصلح في مانشستر وسالفورد، الثلاثاء، يحظر الآن على أي شخص دخول ذلك المنزل، باستثناء مالك العقار والمستأجر، ولمدة 3 أشهر. كما تم تغريم شابة، تبلغ من العمر 27 عامًا، باعتبارها منظمة الحفل.

ولا تزال منطقة مانشستر الكبرى تخضع لقيود الإغلاق على التجمعات الاجتماعية بسبب الارتفاع المطرد في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وحذرت شرطة مانشستر من التجمعات الكبيرة للناس، بينما وصف المفتش جيم آدامز الحادث بأنه "غير مقبول تمامًا وغير مفهوم"، مضيفاً "أتفهم أن هذا وقت مثير للإحباط، فالعديد منا يريد رؤية أحبابه لكننا بحاجة إلى مواصلة الامتثال (لقواعد الإغلاق)".

وقال نائب رئيس مجلس مدينة مانشستر، نايغل مورفي، إن ما جرى كان "انتهاكًا صارخًا لقيود كوفيد-19 الموضوعة لحماية الجميع في مجتمعاتنا والتي يجب احترامها"، بينما قال نائب رئيس الشرطة، إيان بيلينغ إن "آخر ما نحتاجه هو تجمعات كبيرة مثل هذه، فضلا عن الهجمات غير المقبولة على الضباط الذين حضروا إلى مكان الواقعة.

وتابع: "بصراحة تامة، هذا أمر لا يمكن فهمه وأشعر بخيبة أمل كبيرة لأن الناس يشعرون أنهم يستطيعون التجمع بهذه الطريقة، منتهكين بشكل صارخ القواعد"، مؤكداً أنه خلال 30 عامًا من حياته المهنية في الشرطة "لم ير أبدًا أي شيء فظيع مثل هذا السلوك".