اهتماماتك

18 أغسطس 2020

الرئيس البرتغالي ينقذ فتاتين من الموت غرقاً

ساهم الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا، خلال زيارة له إلى شاطئ Algarve جنوبي البلاد، أخيراً، في إنقاذ فتاتين صغيرتين من الغرق، ليتصدر عناوين الصحف المحلية والدولية.



وكان دي سوزا المعروف بقربه من الشارع والشعب، قد توجه للشاطئ من أجل تعزيز وتنشيط السياحة في بلاده بعد تعرض القطاع السياحي للركود جراء تفشي جائحة كورونا حول العالم.

وأظهر مقطع فيديو بثته صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية، فتاتين تحاولان النجاة بحياتهما بعدما انقلب قاربهما في البحر، وجرفهما التيار بسرعة كبيرة، فابتلعتا كميات من المياه أثناء مقاومتهما للغرب، ليهب الرئيس دي سوزا (71) عاماً الذي كان متواجداً على الشاطئ لنجدتهما.



دي سوزا الذي خضع لجراحة في القلب في العام الماضي، ظهر في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع كـ(البطل الخارق)، وهو يساعد الفتاتين، خاصة أنهما لم تستطيعا حتى إعادة القارب لوضعه الصحيح والصعود على متنه مرة أخرى، حيث قام الرئيس البرتغالي بالسباحة تجاه القارب المقلوب لإنقاذ الفتاتين بمساعدة رجل آخر هبّ أيضاً لنجدتهما.


وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في لقائها مع الرئيس دي سوزا بعد عودته للشاطئ، بأن الرئيس المعروف بمهارته في السباحة  وصف الرجل الذي أتى لتقديم يد المساعدة للسيدتين بـ"الوطني" وأسدى نصيحة للسيدات اللاتي كدن أن يغرقن، بأن يتوخين الحذر في المرة القادمة.

وتابع الرئيس قائلًا،" إن السيدتين لا تستطيعان السباحة بشكل جيد وحتى السباحين المحترفين كانوا سيواجهون مشكلة كبيرة بسبب قوة تيار المياه الموجودة بالشاطئ".

وأصدرت حكومة المملكة المتحدة يوم الثلاثاء الماضي ما يعرف بـ"القائمة الخضراء" للدول المسموح للبريطانيين بالسفر إليها ولكن هذه القائمة لم تتضمن البرتغال وهذا تسبب في ضرر كبير للسياحة في البلاد.

ويقوم دي سوزا حالياً بجولة في البرتغال تجمع ما بين العطلة والعمل، يزور خلالها جميع المناطق البرتغالية أثناء فصل الصيف لإظهار الدعم لقطاع السياحة الذي تأثر بشكل سلبي كبير بجائحة كوفيد 19.

دي سوزا ليس استثناء، فقد اعتاد البرتغاليون على الاطلاع على جوانب غير رسمية من شخصيات وحياة قادتهم السياسيين، إذ كان رئيسا الدولة السابقان ماريو سواريس وخورخي سامبايو، في الثمانينيات والتسعينيات، يخرجان بشكل روتيني من دون حراسة، ما كان يتسبب بإثارة قلق أفراد الأمن.