اهتماماتك

16 أغسطس 2020

سوري وزوجته الثانية يقتلان طفلته تحت التعذيب

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بجريمة قتل هزت الرأي العام وجميع من يراعي حقوق الطفل، وذلك بسبب قتل طفلة سورية صغيرة في ريف محافظة حمص الشمالي.

وتمكن الدفاع المدني بمحافظة حمص، من انتشال جثة طفلة في العقد الأول من عمرها، حيث وجدوها مدفونة بمنزل ذويها بقرية الهاشمية، وتم تسليم الجثة إلى إحدى مستشفيات المدينة، لكي تتابع الجهات المختصة عمليات التحقيق في الحادثة.

وبحسب إحدى الصحف المحلية السورية فقد ذكرت في التفاصيل أنه وأثناء التحقيق بالحادثة، فقد تبين أن جثة الطفلة تشير إلى أنها بعمر 7 سنوات، مؤكدة أن التحقيقات وعمليات البحث التي قامت بها الجهات المختصة أشارت إلى أن الطفلة قد قتلت على يد والدها وزوجته الثانية منذ خمسة أشهر.

وأوضح المصدر أن الجثة كانت مدفونة بحفرة في منزل ذويها في قرية الهاشمية، وأشارت المعلومات الواردة إلى أن والد الضحية قام بالاعتراف بقتل ابنته بالتعاون مع زوجته الثانية، وجاء ذلك بعدما تم القبض عليه وتوقيفه كونه متهما بارتكاب جريمة قتل بالاشتراك مع اثنين آخرين منذ فترة في محور قرية الزعفرانة بريف حمص الغربي.



وأوضح المصدر أن والد الضحية أقر بمقتل ابنته البالغة من العمر 7 سنوات (من مواليد 2013) تحت التعذيب الذي مارسه مع زوجته بحقها، وبعدها سارع بدفنها بحفرة صغيرة بالقرب من منزلهم.

ولفت المصدر إلى أن والد الطفلة المغدورة موقوف حالياً في القضاء المختص والتحقيقات ما زالت جارية لمعرفة كافة ملابسات الجريمة، ولاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبته على هذه العمل الذي يخلو من كل مشاعر الأبوة و الإحساس بالمسؤولية تجاه أطفال صغار، خاصة وأنه عمل على تعذيبها بمساعدة زوجته الثانية التي لم تحملها مشاعرها على مراعاة وضع الطفلة.

وبعدما تم الإعلان عن هذه الجريمة، طالب الكثير من المتابعين الجهات المعنية بإيقاع أشد العقوبات على الجاني، كما طالبوا بتفعيل إجراءات وقائية قانونية لمنع الاستهتار بحياة الآخرين.