اهتماماتك

7 أغسطس 2020

ألكسندرا نجار أصغر ضحايا مرفأ بيروت..هكذا نعاها نيشان وسيرين عبدالنور

في رحيل آخر موجع، انضمت الطفلة اللبنانية ابنة الثلاثة أعوام ألكسندرا نجار إلى قائمة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، بعد مرور ثلاثة أيام على الحادثة، إذ لم يحتمل جسدها الصغير الجراح التي خلفها حادث الانفجار.

وخلال الساعات القليلة الماضية غزت صورة ألكسندرا مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات تدمع لها العيون، ليصفها الكثيرون بأنها "فراشة بيروت" التي لم يحتمل جسدها النار فاستسلم، ويقول لها آخرون " "ملاك السماء... ارقدي بسلام".

وتعد ألكسندرا ذات الثلاث سنوات أصغر ضحايا الحادث الأليم، وهو ما جعل الجميع يبكيها ومنهم الإعلامي اللبناني نيشان والذي كتب تغريدةً له قال فيها: "عُمرُها 3 سنوات ونصف! اسمُها الكسندرا نجّار. توفّيت مُتأثِّرة بجروحها جرّاء الانفجار".

فيما قامت الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور بنشر صورتها عبر خاصية "الستوري" على حسابها في إنستغرام.



أما الفنان اللبناني زياد خوري فقد كتب عبر حسابه على تويتر تغريدةً قال فيها: "يا ويلكن من الله يا مجرمين !!! لو فيكن ذرة مسؤولية أو ذرة إنسانية كنتوا بتستقيلوا كلكن يا بلا شرف !!! #الكسندرا_نجار ملاك السماء".

فيما كتبت إحدى المغردات: "عُمرُها 3 سنوات ونصف! اسمُها الكسندرا نجّار. جسدها الصغير لم يستطع تحمل الجراح الكبيرة التي ألمت بها نتيجة إنفجار مرفأ بيروت، لتودع إلكسندرا نجار هذه الدنيا اليوم، وتصبح اصغر ضحية لانفجار المرفأ، تاركة لوعة في قلب ذويها، وغصة بقلب لبنان".

وعلق آخر: "الكسندرا نجار لروحك الرحمه يا ملاك كان عا الارض وصار ملاك بالجنه"

وعلى صعيد متصل أفادت مصادر عديدة بأن والد ووالدة الطفلة مصابان ويتلقيان العلاج حالياً في أحد مستشفيات بيروت.

يشار إلى أن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، كان قد أعلن أن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 154، وأن 20% من الجرحى البالغ عددهم قرابة الـ 5000 بحاجة للعناية، وهي حصيلة غير نهائية إذ لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما بات مئات الآلاف فجأة بدون مأوى.

وكان الانفجار الذي حدث مساء الثلاثاء الماضي، قد نتج عن حريق في مستودع خُزّن فيه 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم، وتحديداً في العنبر 12.