‏أعلنت الشرطة الأردنية، صباح اليوم السبت، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أن الشخص الذي أقدم على قتل ثلاث شقيقات له في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، قام بتسليم نفسه صبيحة اليوم التالي.

‏وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام، في بيان مقتضب، نقلته الصحف الأردنية، إن القاتل قام بتسليم نفسه، حيث جرى ضبطه وبحوزته سلاحان ناريان وبوشرت التحقيقات معه.

‏وباشرت الشرطة الأردنية تحقيقاتها في مقتل ثلاث فتيات رميا بالرصاص على يد شقيق لهن في محافظة البلقاء التي تبعد 47 كم عن العاصمة عمّان، ليل الجمعة السبت.

‏وقالت الشرطة، إن القاتل كان يطلق النار باتجاه شقيقه إثر خلافات بينهما، غير أنه أصاب شقيقاته الثلاث بالخطأ، اللواتي جرى إسعافهن لأقرب مستشفى، لكن ما لبثن أن فارقن الحياة، قبل أن يلوذ هو بالفرار.

‏وفي صبيحة اليوم التالي، قام القاتل بتسليم نفسه، وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق معه.

‏وأشعلت هذه الجريمة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الأردن، خاصة أن جريمة مماثلة راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر، تدعى أحلام، قتلت على يد والدها، قبل أيام قليلة.

‏وطالب مغردون في موقع تويتر، بتغليظ العقوبات على مرتكبي جرائم القتل، وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، مشددين على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه وعدم التسامح مع "القتلة"، أو حل القضية بـ "قعدة عرب".

‏كذلك تساءل مغردون عن ضرورة حمل السلاح من قبل الأشخاص غير المؤهلين، "طيب السلاح الي مع الناس لمتى وهو معهم لحد ما الناس تقتل بعض يعني..؟ حملة سحب الأسلحة مين المسؤول عنها و مين الي بيحطها؟؟؟وكم ميزانية سحب الأسلحة من المواطنين؟؟؟مواطن يسأل والجواب عند الناطق الإعلامي".