اهتماماتك

28 يوليو 2020

اتهمها أهلها بالجنون.. قضية غادة الحصان التي أشغلت السعوديين إلى النيابة

تدخلت النيابة العامة السعودية في قضية المهندسة "غادة الحصان" التي ظهرت في مقطع فيديو وقالت إنها تتعرض للعنف، ووصفها أهلها بالجنون، مستنجدة لمساعدتها.

وقال مصدر مسؤول في النيابة العامة: "إنه بناءً على ما تم رفعه من قبل مركز الرصد خلال الأيام الماضية بشأن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من محتوى معلوماتي يتضمن نشر إحدى المواطنات "غادة الحصان" لصور شخصية ومقاطع مرئية لها عبر أحد المنصات الاجتماعية، وإفادتها أنها تعرضت للعنف والإيذاء".

أوضح المصدر أن القضية ما زالت في طور التقييم والمتابعة وأن النيابة العامة تواصلت مع الجهات ذات الاختصاص للوقوف على ملابسات القضية وتداعياتها، وإحاطة ظروفها وأحداثها واتخاذ الإجراءات النظامية طبقاً لنظام الحماية من الإيذاء ولائحته التنفيذية.

كما أكد المصدر أنه في حال ثبوت صحة كلام المواطنة السعودية فيتم فتح تحقيق ولا بد للقانون أن يأخذ مجراه.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا قصة فتاة سعودية تدعى غادة الحصان، بعد نشرها مجموعة فيديوهات طلبت فيها المساعدة بسبب اتهام أهلها لها بالجنون.

وناشدت المهندسة السعودية الشهيرة على تويتر المغردين لإيصال صوتها ودعمها بعد إيداعها المستشفى من قبل أهلها.

وقالت في فيديو نشرته عبر حسابها على تويتر إنها كانت تصور المناشدة وهي بالمستشفى ليطلب الموظف بشكل مفاجئ إقفال ملفها وتسجيله باسم "مجهولة الهوية" على الرغم من امتلاكها جواز سفر كإثبات هوية شخصية.

وأكدت غادة الحصان أنها منهارة كثيراً مما حدث معها، متمنية على الجميع التفاعل معها ودعمها والوقوف إلى جانبها.

وقالت الحصان إن أمها وشقيقتها تعانيان من مرض "النرجسية"، واتهمت شقيقتها بالجنون سابقاً من قبل والدها واليوم تقع في نفس الاتهام، مؤكدة أنها تتواجد حاليًا في مستشفى الأمل.

وتفاعل رواد موقع تويتر مع استغاثة الفتاة ودشنوا وسما بعنوان "غادة الحصان" ليتصدر بدوره قائمة الترند في السعودية، مطالبين الجهات المعنية بمتابعة الأمر.

كما وأشاد المغردون بأخلاق غادة الحصان وعملها كمهندسة، وقالوا إنها أم مثالية لطفلين، مؤكدين أنها إنسانة ناجحة ورائعة ولا تستحق إلا الدعم على عملها وإنجازاتها، مستغربين تصرفات أهلها.

ولدى النيابة العامة السعودية، وحدة متخصصة برصد أي مخالفة للقوانين المحلية، يكون مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، وكثيراً ما قادت تدوينات وصور ومقاطع فيديو، للقبض على مخالفين للقوانين في المملكة العربية السعودية.